عبر التفجيرات الارهابية المتواصلة ومقتل وجرح العشرات وهو الأمر الذي حذر من اللعب عليه كبار المسؤولين العراقيين الذين أثاروا مخاوف تقسيم العراق والذي ربما يتم استغلال الحراك الشعبي الحالي في البلاد لتنفيذ ذلك..!!
ومع استمرار الهجمات الارهابية التي تضرب العراق نجا قائد عمليات دجلة الفريق عبد الامير الزيدي من محاولة اغتيال في بلدة السعدية شمال شرق بعقوبة مساء أول أمس.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الزيدي قوله في تصريح له أمس ان عبوتين ناسفتين انفجرتا بموكبه أثناء أدائه مهام أمنية في البلدة ما أسفر عن مقتل احد عناصر حمايته واصابة اربعة آخرين.
في حين قتل مدنيان عراقيان وأصيب سبعة اشخاص بينهم 3 جنود بجروح أمس في سلسلة تفجيرات ارهابية بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد.
ونقلت يو بي اي عن مصدر امني محلي قوله ان سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب سوق شعبي وسط ناحية كنعان شرق بعقوبة مركز محافظة ديالي انفجرت صباحاً ما ادى إلى مقتل مدنيين اثنين واصابة ثلاثة آخرين بجروح.
واشار المصدر إلى ان ثلاثة جنود اصيبوا ايضا بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم على الطريق الرئيس قرب ناحية السعدية شمال بعقوبة مضيفا ان مدنيا اصيب بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارته في ناحية بهرز غرب بعقوبة.
إلى ذلك نفى مكتب الرئيس العراقي جلال الطالباني أمس الأنباء التي ترددت عن تدهور صحته.
وذكر بيان صادر عن مكتب الطالباني ان الفريق الطبي المشرف على علاجه أكد ان صحته مطمئنة وان استجابته للعلاج ممتازة وانه قد تعدى المراحل الصعبة بوتائر أسرع مما كان متوقعاً ما سمح بتخفيف الاجراءات العلاجية والانتقال الى عدد من اجراءات اعادة التأهيل.
وأضاف البيان ازاء هذا التحسن الملحوظ يغدو مستغرباً ومؤسفا ان تنشر صحيفة لوفيغارو الفرنسية خبرا عاريا عن الصحة تماما حول ما زعمت انه تدهور في صحة رئيس الجمهورية.
يذكر ان الرئيس العراقي يخضع للعلاج بأحد مستشفيات ألمانيا إثر اصابته الشهر الماضي بجلطة دماغية اضطرته الى الرقود بمستشفى مدينة الطب ببغداد قبل ان يقرر الفريق الطبي المشرف على متابعة وضعه الصحي نقله الى خارج العراق لاستكمال العلاج.