|
|
الأمم المتحدة تدعو حكومة إفريقيا الوسطى والمتمردين إلى التفاوض من دون شروط.. اليونيسيف: على أطراف النزاع حماية الأطفال ووقف تجنيدهم نيويورك في العاصمة الغابونية بعد اتصال أجري بين الأمين العام المساعد للمجموعة الجنرال غي بيار غارسيا مع المتمردين الذي اتخذ زعيمهم «ميشال دجو توديا» قرار المشاركة في الوقت الذي دعا فيه دعا مجلس الامن الدولي حكومة افريقيا الوسطى والمتمردين إلى التفاوض بحسن نية وبدون شروط مسبقة خلال المحادثات وطلب من المتمردين وقف العمليات العدائية والانسحاب من المدن التي سيطروا عليها ووقف تقدمهم نحو العاصمة بانغي.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان المجلس دعا جميع الاطراف إلى البحث عن حل سلمي والانخراط بشكل بناء وبدون شروط مسبقة وبحسن نية في المفاوضات التي ستجري في ليبرفيل اعتبارا من الثامن من كانون الثاني الجاري. واعرب المجلس عن أمله في ان تنتهز حكومة افريقيا الوسطي والمجموعات المسلحة والمعارضة السياسية والاطراف الأخرى المعنية هذه المناسبة للتفاوض على حل سلمي شامل للمشاكل التي تشهدها البلاد منذ زمن طويل مع احترام اتفاق السلام الموقع في ليبرفيل عام 2008. يشار إلى أن المتمردين عززوا سيطرتهم على مناطق في افريقيا الوسطى واجبروا الجيش النظامي وحلفائه على التراجع إلى دامارا اخر نقطة استراتيجية على طريق العاصمة بانغي التي تخضع لحظر للتجول. من جهتها دعت منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف إلى الوقف الفوري لتجنيد الاطفال من قبل الجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى وحثت جميع الاطراف على حماية الاطفال من الاثار الضارة للصراع المسلح في البلاد ومشاركتهم فيه. وأكدت ماريكسي مركادو المتحدثة باسم اليونيسف قولها ان المنظمة تعمل مع شركائها لرصد وللتحقق من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل بما في ذلك تجنيد الاطفال في جمهورية افريقا الوسطى في الجماعات المسلحة. وأضافت مركادو ان المهددين بشكل أكبر من غيرهم هم الاطفال الذين فقدوا منازلهم وانفصلوا عن أسرهم أو كانوا مرتبطين من قبل بالجماعات المسلحة. وجاء ذلك عقب تقارير أفادت بأن الجماعات المسلحة في جمهورية افريقيا الوسطى تجند وتشرك الاطفال بشكل متزايد في الصراعات المسلحة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
