ولكن الذي حصل أن الجهة المنفذة قامت بأعمال الحفر للطرقات الرئيسية والفرعية وبدأت التنفيذ وفجأة توقف العمل وبقيت الحفريات ويؤكد السكان أن العمل متوقف منذ أكثر من شهرين والمدينة محرومة من المياه وصارت الطرقات غير صالحة وتضررت خطوط الصرف الصحي ومع اقتراب الشتاء فإن المعاناة سوف تزداد . لذلك يأمل السكان إلزام الجهة المنفذة بشروط العقد الواردة في الدراسة ولاسيما التسوية ومواد الردميات وطريقة وصل الأنابيب في الشبكة إلى المنازل والإسراع في اتمام المشروع الذي لم ينفذ منه سوى 60% خاصة وأن قيمته المالية حوالي مئة مليون ليرة سورية , إذ لايعقل ترك ما يقارب 70% من منازل السكان دون مياه كل هذه الفترة.‏