وأكد السيد المحافظ ضرورة ضبط وتنسيق العمل الإغاثي وتوحيد الرؤية ومعرفة من يستحق المساعدات بدقة لمنع التوزيع العشوائي الذي لا يعتمد على منهج وتعريف سليم لمن يستحقون وصول الإعانات إليهم، مشدداً على أهمية العمل الإغاثي الذي يعتبر أولوية في ظل الظروف الحالية لأن المواطن المحتاج لا يحتمل الانتظار لتأمين حاجته من طعام وكساء ودواء وبالتالي لا بد من تكثيف الجهود واستثمار الوقت لتحقيق هذه الغاية واعتماد آلية توزيع المساعدات الإغاثية بموجب الجداول الاسمية التي اعتمدتها مديرية الشؤون الاجتماعية والبطاقات العائلية.
وأوعز عبد القادر بضرورة التدقيق بالجداول التي أعدتها البلديات وبيان من يستحقون المساعدات ونوعها والتي ستؤدي إلى توحيد الآلية المعتمدة لدى جميع الوحدات الإدارية.
واستعرض أعضاء اللجنة أوضاع مراكز الإيواء ومراكز التوزيع وإيجاد رؤية موحدة للتوزيع والتأكيد على رؤساء الوحدات الإدارية بضرورة إعادة النظر بشكل مستمر بالقوائم الاسمية للمستحقين للإعانات وعدم تغييرهم أماكن سكنهم.
محمد السامية عضو المكتب التنفيذي المختص والشيخ أحمد عوض رئيس جمعية مبرات الجولان الخيرية أشارا إلى أن عدد المهجرين من أبناء القنيطرة في تجمعات النازحين بدمشق وريفها بحدود 50 ألف مواطن وأن الخدمات التي قدمت لهم خلال العام الجاري بحدود 145 ألف سلة غذائية شملتهم وشملت أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري.
يذكر أن للمحافظة أربعة مراكز لتوزيع المعونات في تجمعات النازحين وهي قدسيا وجرمانا والزاهرة والكسوة.