يستمر الحديث و يبرز عن القيادات التي سيؤول إليها الأمر ، وإذا ما كانت هذه القيادات ستأتي بالانتخابات (المطبوخة) كما في الدورة السابقة، أم بالتعيين بعد أن ثبت أن الانتخابات تلك لم تأت بالأفضل، بل على العكس؟!
ونقول اليوم و قبل فوات الأوان، وكنا نتمنى لو أن هذا الأمر قد تم تداوله في اجتماعات المجلس المركزي الأخيرة لأهميته، وحتى نعرف كيف يخططون للرياضة.نقول إنه يجب وضع شروط خاصة جداً لمن يرغب بدخول العمل في الرياضة، سواء في اتحادات الألعاب أو في الأندية أو في مواقع أخرى. ولعل أهم هذه الشروط السمعة الحسنة ، والخبرة الكبيرة على أن يكون قد لعب للمنتخبات. و أيضاً الشخصية القيادية والتفرغ. ويأتي مع هذه الشرط، ونقول معها، الشهادة العلمية ، والأفضلية للشروط الأولى لأنها أهم من الشهادة، وخاصة أن الشهادة قد يحصل عليها أي إنسان بسهولة.
و بعد الاتفاق على الشروط إما أن يتم تعيين رئيس للاتحاد أو النادي أو المكتب التنفيذي ، و يترك له اختيار الأعضاء الذين يملكون الشروط و ينسجمون معه في العمل، أو يترك اختيار الأعضاء للانتخابات مع التأكيد على الشروط.
المرحلة القادمة مهمة جداً، ورياضتنا لا تحتمل المزيد من التدهور، ومن المهم جداً الاستفادة من الدروس السابقة، والتخطيط بناءً عليها، ففي المرحلة السابقة كان من أهم أسباب التراجع وجود من هم ليسوا أهلاً للعمل، وأي عمل. فما بالكم بوجود هؤلاء في مواقع قيادية و في مفاصل حيوية، فلم يعملوا إما لأنهم غير قادرين وغير مؤهلين، أو أن أعمالهم الخاصة كانت أهم ، فانصرفوا و غابوا و ناموا ، ولا أحد يسأل أو يُحاسب؟!
نقول هذا الكلام اليوم، ونتمنى أن يلقى الصدى الإيجابي، فنجد رياضتنا من القاعدة إلى قمة الهرم في أيدٍ أمينة..فهل يريد أصحاب القرار ذلك أم يُفصّلون الانتخابات وفق مقاسات يريدونها؟!.
mhishamlaham@yahoo.com