وزير الداخلية الفرنسي تجاهل دور حكومته في دعم الإرهابيين ومناصبة العداء للحكومة السورية في مختلف المحافل السياسية قبل أن يدعو لدعم المبادرات الوطنية ضد الإرهاب .
ووصف الوزير الفرنسي الإرهابيين ( بالحاقدين ) وكأن سب الشيطان يبرؤ متبعه من خطاياه فيشاكل الأمور على من يسمع كلامه ويضع غشاوة على عينيه .
وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف دعوته للإنتربول الدولي إلى بذل مزيد من الجهود لمكافحة شبكات تجنيد المتطرفين الذين يذهبون للقتال في سورية والعراق وتوقيفهم ورصدهم كونهم يهددون بارتكاب أعمال إرهابية لدى عودتهم من هناك .
ونقلت الوكالة عن كازنوف قوله في كلمة خلال اجتماع وزاري لمنظمة التعاون العالمي للشرطة ينبغي أن يبذل الإنتربول المزيد لدعم أي مبادرة وطنية أو متعددة الأطراف من شأنها أن تعزز كفاح الدول ضد هذه الظاهرة .
وأضاف كازنوف إننا جميعا مهددون لأن دعاة الحقد أولئك لا يفرقون بين شعوبنا ومجتمعاتنا وقاراتنا وسيحاولون ضربنا .
وعلى هامش الاجتماع ذكر كازنوف أن مجموعة الستة لوزراء الداخلية ايطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا واسبانيا وبولندا بمشاركة الولايات المتحدة وكندا وتركيا ستعقد اجتماعا الخميس المقبل في باريس لبحث موضوع الإرهاب .