تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أجهزة الأمن المصرية تلقي القبض على 18 إرهابياً في عدة محافظات...« بيت المقدس» تعلن الولاء لـ « داعش».. والإفتاء المصرية تدين وتدعو للتصدي لتلك الدعوات

القاهرة
وكالات-الثورة
أخبار
الأربعاء 5-11-2014
استمرارا لمواصلة قطاعات الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي ومديريات الأمن جهودها في تتبع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الصادر بشأنها قرارات بالضبط والإحضار من قبل النيابة العامة والمتورطين في ارتكاب أعمال التخريب والإرهاب

باستهداف المنشات الحكومية والخاصة ورجال الشرطة والقضاء ضبطت أجهزة الأمن المصرية 18 عنصرا إرهابيا متهمين بارتكاب تلك الوقائع في محافظات الجيزة و البحيرة و دمياط، وفق ما جاء على لسان أحد المصادر الأمنية في وزارة الداخلية المصرية .‏

وأضاف المصدر أن المتهمين اعترفوا بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية ومشاركتهم في مظاهراتها وقيامهم بأعمال عنف ضد الجيش والشرطة.‏

في غضون ذلك أعلن تنظيم إرهابي يطلق على نفسه اسم جماعة أنصار بيت المقدس في شبه جزيرة سيناء بمصر ولاءه لتنظيم داعش الإرهابي.‏

وأكدت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية في بيان نشرته على الانترنت أنها تقاتل الجيش المصري في سيناء تحت لواء تنظيم داعش داعية أنصار الجماعة في ليبيا ومصر وغزة ودول المغرب والمشرق للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.‏

في سياق متصل أكد مستشار مفتي الجمهورية المصرية الدكتور إبراهيم نجم أن ما نشهده اليوم من قتل وسفك للدماء وترويع للآمنين تحت مسمى إقامة الخلافة الإسلامية المزعومة يعد إساءة عظيمة وتشويها كبيرا للإسلام والمسلمين ولتاريخ المسلمين وتراثهم القديم.‏

ونبه نجم في بيان له أمس إلى أن استخدام تعاليم الدين الإسلامي بغرض تحقيق مكاسب ضيقة وجذب البسطاء ممن ينطلي عليهم استخدام الشعارات الدينية يؤدي إلى انتشار العنف والصراعات الدينية في مناطق العالم المختلفة تحت دعاوى الحروب الدينية.‏

وأدان نجم بشدة ما أعلنته جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية من انضمامها لتنظيم داعش الإرهابي ومبايعتها للإرهابي أبو بكر البغدادي مشددا على ضرورة التصدي وبحزم إلى تلك الدعوات والجماعات المتطرفة هنا وهناك حتى لا نجد أنفسنا أمام مئات من الخلافات المزعومة المتناحرة والتي ستؤدي وبلا شك إلى تقويض الدول القائمة وليس إقامة دولة إسلامية.‏

أكد الباحث وأستاذ التاريخ في جامعة حلوان بمصر الدكتور عاصم الدسوقي أن مواجهة المخططات الصهيواميركية الهادفة لتقسيم المنطقة وعصابات التكفير أداة الغرب لتنفيذ مؤامراته لن تكون إلا بالوحدة العربية التي هي طوق النجاة الآن لمواجهة كل هذه التحديات والمخاطر التي تعصف بالأمة العربية.‏

وشدد الدسوقي على أن الوحدة العربية ضرورة آنية للتصدي لمخاطر الغرب الاستعماري ومؤامراته التي تتمثل بدعم التنظيمات التكفيرية الإرهابية وصناعتها لزعزعة الاستقرار في الدول الممانعة والمقاومة لكل المشاريع الصهيواميركية وهو ما يظهر في ساحات مصر وسورية والعراق وليبيا والعديد من الساحات العربية التي تعلن الحرب ضد الإرهاب المدعوم غربيا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية