أمس بالضرب المبرح على مزارعين ورعاة ماشية وأرغمتهم على الخروج منها.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية ان قوات الاحتلال داهمت أراضي مواطنين في منطقة ام اخوس شرق يطا واعتدت بالضرب على الرعاة والمزارعين أثناء وجودهم في المنطقة وأرغمتهم على الخروج.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال حاولت اعتقال عدد من المزارعين ورئيس مجلس سوسيا القروى جهاد النواجعة إلا أن تدخل عدد من نشطاء السلام الاجانب حال دون ذلك.
وأشار مزارعون من عائلة النواجعة إلى أن قوات الاحتلال التي داهمت المنطقة أخرجتهم من أراضيهم بدعوى أنها أراضي دولة رغم أنهم يملكون أوراق أراضيهم الثبوتية ولديهم قرار صدر عام 2006 من محكمة الاحتلال بأنها أراضيهم ولهم حرية التصرف فيها.
في سياق آخر قال موقع غلوبال ريسيرتش الكندي ان نقابة المعلمين في ايرلندا هي أول مؤسسة حكومية في أوروبا تؤيد الدعوة الفلسطينية لمقاطعة اسرائيل أكاديمياً.
وأضاف الموقع ان الاقتراح الذي تم تمريره أمس في اجتماع النقابة والذي يشير إلى اسرائيل على أنها دولة عنصرية يدعو جميع الاعضاء إلى ايقاف كل أشكال التعاون الثقافي والاكاديمي مع اسرائيل بما في ذلك تبادل العلماء والطلاب والشخصيات الاكاديمية وكذلك التعاون في البرامج البحثية.
واوضح الموقع ان الاقتراح يدعو أيضا إلى تكثيف حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد اسرائيل حتى ترفع حصارها غير القانوني على قطاع غزة واحتلالها غير الشرعي للضفة الغربية وتوافق على الالتزام بالقانون الدولى وجميع قرارات الامم المتحدة ضده.
ونقل الموقع عن جيم روتشي نائب رئيس نقابة المعلمين ومقدم الاقتراح قوله:" انه تمت الموافقة على الاقتراح بتأييد كبير مضيفاً ان هذه الموافقة أتت بعد يوم من اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النار على شابين فلسطينيين وقتلهما في الضفة الغربية".
وأضاف انه ليس هناك أدنى شك بأن اسرائيل تمارس سياسات عنصرية ضد الفلسطينيين مشيراً إلى الوضع البائس الذي يعاني منه قطاع التعليم الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي.
وقال ان الفلسطينيين يناضلون من أجل حق التعليم في ظل ظروف صعبة للغاية يفرضها الاحتلال الاسرائيلي عليهم مضيفاً ان التعليم كان دائما هدفا للاحتلال الاسرائيلي الذي يقوم بممارسات عدة ضد كل من يطلب العلم منها اغلاق الجامعات قسرياً وإزعاج الطلاب على حواجز التفتيش وحظر التجول واعتقال وضرب الطلاب الجامعيين والمعلمين.
وأشار إلى ان تمرير الاقتراح والموافقة عليه بالإجماع يظهر ان النضال الفلسطيني من اجل الحرية وخاصة الحرية الاكاديمية يتضمن رسالة قوية عن تضامن اعضاء نقابة المعلمين في ايرلندا مع نظرائهم الفلسطينيين.
وأوضح روتشي انه تم تقديم هذا المقترح لأنهم يعتقدون ان تحرك النقابات العمالية يلعب دورا رئيسيا في المساعدة على زيادة الضغط لإنهاء التمييز العنصري والاحتلال الاسرائيلي معربا عن فخره بأن النقابة اتخذت مثل هذا الموقف الصريح ودعمها الكامل لمقاطعة اسرائيل أكاديميا.
كما رحب الدكتور ديفيد لاندي العضو في حملة التضامن الايرلندية الفلسطينية ومؤسس أكاديمية من أجل فلسطين بالاقتراح وقال:ان هذا الاقتراح سابقة تاريخية كونه الاول من نوعه في أوروبا داعياً جميع النقابات الاكاديمية الايرلندية والبريطانية والأوروبية لتمرير اقتراحات مماثلة.
وأضاف ان مما لاشك فيه ان المدافعين عن سياسة التمييز العنصرى التى ينتهجها الاحتلال الاسرائيلي يقولون ان مثل هذه الاقتراحات تخنق الحرية الاكاديمية لكن هذا هراء لان الدعوة الفلسطينية لمقاطعة اسرائيل أكاديميا هي مقاطعة مؤسساتية وليست مقاطعة أفراد مشيراً إلى ان ما يثير السخرية هو ان هؤلاء المدافعين لايدينون المقاطعة الفعلية التى يفرضها الاحتلال الاسرائيلي على التعليم الفلسطيني ولا هجماته المستمرة على قطاع التعليم الفلسطيني والطلاب والمعلمين.