|
|
أم تقتل ابنتها.. وأب يحرق أولاده الستة منوعات وكانت كاتي ستوكتون (32 عاما)، أخفت حملها عن أسرتها وأصدقائها وزملائها في العمل، وأنجبت طفلة في سرية تامة، في ديسمبر 2004، بينما كانت تعاني من إدمان المخدرات. وبموجب قانون إلينوي، كان يمكن أن تتخلى ستوكتون عن طفلتها، في ملاذ آمن دون أن تواجه أي أسئلة، ولكن بدلا من ذلك، وضعتها في حقيبة وتركتها خارج منزل أسرتها الريفي على بعد أمتار من طريق السيارات، ما تسبب في اختناق الطفلة ووفاتها بسبب البرد. واعترفت ستوكتون بجريمتها في فبراير الماضي بعد سنوات من ادعاء البراءة. وفي بريطانيا أصدرت محكمة حكماً بالسجن مدى الحياة بحق رجل في الـ 56 من العمر، لإدانته بقتل 6 من أبنائه عن طريق إحراق منزله بصورة متعمدة بالتعاون مع زوجته وأحد أصدقائه. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن محكمة التاج بمدينة نوتنغهام، قضت بأن يخدم ميك فيلبوت، 15 عاماً على الأقل من حكم بالمؤبد أصدرته بحقه. وكانت المحكمة أدانت، فيلبوت، وزوجته، مايريد وصديقهما بول موسلي، بتهمة التسبب في إشعال النار بالمنزل عمداً، في محاولة لتوريط عشيقة سابقة للأول يخوض معها معركة قضائية بشأن حضانة أحد أولاده. وأصدرت المحكمة أيضاً حكمين بالسجن لمدة 17 عاماً بحق مايريد (32 عاماً) وموسلي (46 عاماً). ونسبت (بي بي سي) إلى متحدث باسم الشرطة قوله «إن القضية كانت الأكثر مأساوية من نوعها التي تعاملت معها الشرطة».
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
