حزبنا صامد شامخ كشموخ جبالنا وراسخ كرسوخ أرضنا ولن ينال منه نفاق المنافقين ولا غدر الغادرين، هو تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.
وقال في تصريح خاص لـ«الثورة» أن الهجمة الاستعمارية التي تشن اليوم على الأمة العربية للسيطرة على مقدراتها وثرواتها هي من أصعب التحديات التي واجهتها في تاريخنا المعاصر، فهذه الهجمة تحاول تحقيق هذا الهدف بكذبة كبرى تحت اسم الربيع العربي وأضاف إن المعيار لأي تغيير هو في الالتزام بقضايا الأمة العربية ومصالحها القومية وفي طليعتها قضية فلسطين وهذا ما لم نسمعه أو نراه ممن ادّعى الثورة والربيع، وقال إن ما تشهده سورية العروبة والمقاومة في هذه المرحلة هو عدوان فمن ساهموا وشاركوا في صنع هذه الثورات المزعومة يبين حقيقة الأهداف التي يراد تحقيقها.
وأشار شكر إلى أن لبنان اليوم أمام تحديات مصيرية فالمشروع التآمري يسعى لزجه في الأحداث الجارية في المنطقة وخاصة سورية والوقوف إلى جانب أدوات المؤامرة وما شهدناه خلال السنتين الماضيتين من مواقف وأعمال عدائية هي انخراط للبعض في هذا العمل العدواني وخروج فاضح عن الالتزام الوطني الذي يرفض أن يكون لبنان مقراً أو ممراً للعدوان على سورية وشعبها.
وختم شكر بالقول لقد انكشف المتآمرون وانكشفت ارتباطاتهم المشبوهة وإننا على ثقة أن شعبنا العربي لن يسمح لهذه المؤامرة أن تمر وكما أسقط في الماضي كل المحاولات التي استهدفت مصالحه وتطلعاته وآماله قادرٌ اليوم على إسقاط هـذه المؤامرة بوجهها الجديد.
أن سورية المتلاحمة بشعبها وجيشها وقيادتها وكل الشرفاء في الوطن العربي والعالم لن تنال منها هذه المؤامرة وهي ستعود أقوى مما كانت عليه لأنها تشكل في هذه اللحظة التاريخية أمل الأمة العربية.