تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اللؤلؤ قبل النفط أحياناً

استراحة
الجمعة 6-3-2009
نيرمين خليفة

كان اللؤلؤ وثيق الصلة بالفنون والجمال، ومن أبرز المجوهرات التي تخطف أبصار الملوك والملكات والأباطرة والمهراجات نظرا لأنه رمز للعظمة والقوة وهوية تعبر عن الحب.

وقد عشقت الملكة اليزابيب الأولى اللؤلؤ العربي، وزينت به جميع ثيابها ويذكر التاريخ أن حبات اللؤلؤ الثمينة كانت تزين التيجان الكلكية وقد جاءت معظم هذه اللآلئ من مياه الخليج العربي قبل أن تحل حقبة اكتشاف النفط.‏

وقد نسجت أساطير عربية قديمة حول أصداف اللؤلؤ فقد كان الغواصون يعتقدون أنه حين يرتعش ضوء القمر على صفحة ماء البحر، فتطفو المحارات إلى السطح وتفتح صدفاتها لترتشف قطرات الندى لليلة فضية ومن هذا الاتحاد السحري تولد اللآلئ لاندري صحة هذا التفسير لكن العلاقة بين الظروف البيئية واللؤلؤ المستخرج من مياه الخليج هي الأساس الذي بنيت عليه هذه الأساطير.‏

وقد جعلت تجارته عمادا ليقظة المنطقة منذ نحو خمسة آلاف عام ولقد كانت اللآلئ العربية هي الأغلى ثمنا في العالم نظرا إلى جودتها ولونها وبريقها وصفائها وحجمها لذا لم يكن غريبا أن يطلق على الخليج العربي اسم ساحل اللؤلؤ.‏

لقد وجدت أكبر لؤلؤة في الخليج في مياه الكويت وعمرها سبعة آلاف سنة وهي من عمر الأهرامات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية