تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عامودا تنتظر محطة معالجة

مراسلون
الجمعة 6-3-2009م
جمعة خزيم

تشكل مياه الصرف الصحي خطراً على البيئة والصحة العامة، ورغم ذلك مازالت ظاهرة إرواء الأراضي الزراعية وخاصة مساحات

من الخضار تروى في بعض مدن وقرى المحافظة، رغم المطالبة بضرورة الإسراع بمعالجة هذه الظاهرة وإيجاد حلول لها، فلا تزال مضخات الديزل تضخ المياه الملوثة من مجاري الصرف الصحي جنوب مدينة عامودا فارضة نفسها كأمر واقع وخاصة في إرواء مساحات من خضرة الملفوف والبصل الأخضر اللتين تخزنان أكبر كمية من نسبة المياه في جزيئاتها بالإضافة لإرواء مساحات من القمح المروي على ضفة النهر الذي تجري عبره مياه الصرف الصحي في المدينة ما يلحق ضرراً كبيراً بالأراضي الزراعية ناهيك عن الضرر الصحي.‏

كامبران سيدعلو رئيس مجلس مدينة عامودا أكد أنه بالتعاون مع دائرة الصحة تقوم اللجان المختصة بدوريات على أصحاب هذه المشاريع وتم توقيفهم عدة مرات إلا أنهم يعودون إلى العمل مرة أخرى والحل الآن هو إقامة محطة معالجة للصرف الصحي التي ستبدأ في الشهر السادس من هذا العام، مع العلم أن التأخير في بناء المحطة سيزيد من تفاقم الواقع البيئي ما يجعل المزارعين يستغلون كل قطرة من هذه المياه للري.‏

وغني عن القول: إن إرواء المزروعات والخضار بهذه المياه يتسبب في العديد من الأمراض الخطيرة كالكوليرا..والتيفوئيد..وشلل الأطفال، كما يتسبب التلوث الميكروبي للمياه في انتشار الأوبئة الخطيرة كالالتهاب الكبدي ووباء السالمونيلا وأمراض عدة مختلفة لذا نرى أن العقوبات يجب أن تكون رادعة وعلى اللجان المختصة متابعة دورياتها لمنع انتشار هذه الظاهرة والحفاظ على الصحة والسلامة العامة، لكن مع تأمين مصادر للمياه الصالحة للمزارعين من خلال الإسراع بإنشاء محطة المعالجة في مدينة عامودا.‏

تعليقات الزوار

إيفان كيفو |  markiz10@scs-net.org | 06/03/2009 10:16

جزيل الشكر والتقدير والإمتنان لجريدة الثورة لطرها هذا المو ضوع ونتمنى من كافة الجهات المعنية منع المزارعين الذين يستخدمون هذه المياه الآثمة لإرواء المحاصيل ولاسيما القمح والذرة والخضرواتوذلك حفاظا على الصحة العامة.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية