في القضاء عليه. جعل الصرخة التحذيرية تطلق عاليا لتحذير الأفراد من أنه ربما استعاد فيروس الانفلونزا المعروف بالزكام قدرته القاتلة بعد أن تم التعامل معه على أنه أقل من مرض أو مجرد عارض بسيط.
الدكتور دو هاردي، اختصاصي الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة تكساس في دالاس، قال: إن معظم حالات الأنفلونزا المميتة، تكون مصحوبة بالتهابات رئوية، وعادة ما تصيب الأطفال.
وأضاف هاردي إن معظم حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بالأنفلونزا، يكون فيها الأشخاص مصابين بالتهاب رئوي جرثومي، وغالبا ما تتطور فجأة ما يصعب على الأطباء علاجها.
وتتراوح أعداد ضحايا الأنفلونزا المميتة من الأطفال، ما بين 50- 150 حالة سنويا في الولايات المتحدة.
وسجل مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، نحو 86 حالة وفاة بين الأطفال نتيجة الإصابة بالأنفلونزا المميتة خلال عامي 2007 و2008.
وأشار الدكتور جون ترينر، أستاذ في الطب والأحياء والمناعة في كلية الطب بجامعة روتشستر الأمريكية، إلى أن السبب وراء هذه الحالات من الأنفلونزا، قد يعود إلى أسباب جينية، ليست معروفة..
وغالبا ما تسبب الأنفلونزا الوفاة عند كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، والذين يعانون أساسا من حالات مرضية سابقة، إلا أن الأطباء وجدوا أن بعض الأطفال الذين لا يملكون سجلا مرضيا قديما، قد يصابون بانفلونزا مميتة تتحول إلى حالة خطيرة.