الذي سيعقد في دمشق اواخر شهر نيسان القادم بالتزامن مع انعقاد ملتقى سوق الاستثمار الخامس الذي تقيمه وزارة السياحة.
وفي بداية اللقاء تحدث السيد وزير السياحة عن اهمية السياحة العربية التي تعد الاساس للسياحة السورية والتركيز على توفير متطلبات السياحة العربية في المشاريع السياحية قيد الانشاء خاصة من خلال فنادق الشقق وغيرها.
واشار السيد الوزير الى ان الوزارة اتخذت كافة الاستعدادات لانجاح مؤتمر وملتقى الاستثمار السياحي العربي بدمشق الذي يعد الاول من نوعه للاستفادة من التجربة السورية حسب ما أقره في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب.
وتم في الاجتماع مناقشة توجهات السياحة العربية في ظل الازمة الاقتصادية العالمية ودور مؤتمر وملتقى الاستثمار السياحي العربي في طرح فرص استثمارية عربية ذات جدوى اقتصادية في المجال السياحي وسعي المنظمة لانشاء مصرف سياحي يساهم في تمويل مشاريع الاستثمار السياحي العربي، واستراتيجية المنظمة في التأهيل والتدريب السياحي لتأمين حاجة المشاريع السياحية في العالم العربي.
وبدوره اكد الشيخ بندر آل فهيد اهمية التجربة السياحية السورية في تأمين متطلبات السياحة العربية، واستعداد المنظمة للمساهمة في انجاح ملتقى ومؤتمر الاستثمار السياحي العربي بدمشق والسعي لتأسيس مصرف سياحي لتمويل المشاريع السياحية السورية، منوهاً بنجاح ملتقيات اسواق الاستثمار السياحي السابقة في سورية حيث حرص على حضورها باعتبارها تجربة رائدة على مستوى الدول العربية.