تضامنا مع قيادة وشعب السودان رفضهم للظلم الواضح والافتراءات الباطلة التي بنيت عليها اتهامات المحكمة الجنائية الدولية وقرارها المتعلق باصدار مذكرة اعتقال دولية بحق الرئيس البشير معتبرين ذلك تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للسودان.
وأشار العمال إلى أنهم في الوقت الذي كانوا فيه والشعب العربي وأحرار العالم ينتظرون رؤية مجرمي الحرب الصهاينة أيهود أولمرت و تسيبي ليفني و أيهود باراك أمام محاكم الجنايات في العالم ليحاسبوا على الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحق الاطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والتي يندى لها جبين الانسانية قامت المحكمة الجنائية الدولية بتوجيه تهمة باطلة للرئيس السوداني.
وأكد عمال سورية وقوفهم إلى جانب عمال وشعب وقيادة السودان والجهود المبذولة للحفاظ على وحدته أرضا وشعبا.
وأوضح عزت الكنج نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني يهدف الى النيل من وحدة السودان واستقراره وامنه وتنميته وانتهاك سيادته بسبب مواقفه الداعمة للمقاومة.
ودعا الكنج العمال العرب للوقوف صفا واحدا خلف السودان لمواجهة الضغوط والتحديات التي تعترض مسيرة التقدم والتنمية فيه واستنزاف ثرواته لافتا إلى ان سورية تعمل على تحقيق التضامن العربي لمواجهة كل التحديات التي تواجه الامة العربية والتي تعتبر قضية السودان جزءا منها.
من جهته أكد جمال القادري رئيس اتحاد عمال دمشق ان قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني يعتبر فصلا جديدا من فصول التآمر على الامة العربية وتدخلا سافرا ومرفوضا في شؤون بلد عربي مستقل ذي سيادة.
وفي ختام المهرجان وجه العمال برقية تضامن للرئيس السوداني أعربوا فيها عن وقوفهم إلى جانب السودان الشقيق حتى يتجاوز محنته. حضر المهرجان أعضاء الامانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب و أديب ميرو نائب الامين العام للاتحاد العام لنقابات العمال العالمي.