السفير السوداني بدمشق: قرار الجنائية استهداف لوحدة السودان واستقراره
دمشق سانا - الثورة صفحة أولى الجمعة 6-3-2009م قال الدكتور عبد الرحمن ضرار سفير السودان بدمشق ان قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير هو مجرد حلقة من حلقات استهداف السودان المتصلة لاستهداف السودان وضرب وحدته واستقراره.
وأضاف ضرار خلال مؤتمر صحفي في دار البعث عقب صدور قرار المحكمة الجنائية ان قرار المحكمة لا يعنينا كونه يأتي استكمالا لسلسة من القرارات التي صدرت لمنع احلال الامن والاستقرار في بلدنا بعد ان كان على وشك تحقيق السلام في الجنوب موضحا ان توقيت القرار يهدف الى تعطيل مسيرة التسوية السياسية لازمة دارفور التي جرت بمبادرة من السيد الرئيس بشار الأسد وساهمت الجامعة العربية والاتحاد الافريقي في تعزيزها وتوجت بتوقيع اتفاق حسن النوايا في الدوحة وكانت بداية لسلسلة مفاوضات لاحلال الامن والاستقرار في دارفور.
وعرض السفير ضرار للمخططات التي تحاك ضد بلاده حيث ان مجلس الامن تخصص على مدى عامين بموضوع دارفور واصدر أكثر من 16 قرارا الا أن السودان استطاع عبر تماسك جبهته الداخلية ان يتجاوز تلك القرارات بدءا من المقاطعة الاقتصادية والقرار المتعلق بالخطوط الجوية السودانية وانتهاء باصدار قرار فرض الوصاية على دارفور مبينا ان كل ذلك يأتي ضمن المخطط الذي ترعاه الحركة الصهيونية لتقسيم هذا البلد.
وأشار السفير السوداني الى المظاهرات العفوية التي عمت الخرطوم فور صدور القرار موضحا أنها دليل واضح على التفاف الشعب حول الرئيس البشير لمواجهة هذا المخطط كما واجه المخططات السابقة اعتمادا على ارادة الشعب وايمانه بقضيته. وأعرب السفير ضرار عن تقدير بلاده لمواقف سورية قيادة وشعبا من مختلف القضايا العربية في فلسطين والعراق والسودان منوها بموقفها من قرار مدعي المحكمة الجنائية الدولية ودعمها لوحدة اراضي السودان والحفاظ على كيانه الموحد ومنع استهدافه.
|