وحول تجاوز معيقات وصول الأدوية والمستلزمات الطبية للمنطقة الشرقية وبعض المناطق الأخرى أوضح وزير الصحة أنه في حال تعذر إيصال المستلزمات براً هناك خياران: الأول يعتمد النقل الجوي، والثاني من خلال الشراء المباشر حيث تم رفع سقف الشراء إلى مليون ليرة سورية لمديريات الصحة مشيراً في هذا السياق إلى إغلاق باب الهدر في هذا السياق.
ولفت الدكتور يازجي إلى أن الوزارة تسير بشكل يومي شحنات أدوية إلى المحافظات والمدن السورية وبما يضمن تغذية المخازين الاستراتيجية، منوهاً في هذا الصدد أن الشحنات لم تتوقف باتجاه المناطق الساخنة وعلى سبيل المثال من بين المناطق التي ستصلها شحنات الاسبوع القادم دوما والمعضمية وريف حلب.
وأشار الدكتور يازجي إلى أن ضبط استجرار الأدوية والمستلزمات قبل انتهاء صلاحيتها تمت السيطرة عليه عبر التنسيق بين مديرية الصحة الموجود لديها الفائض والمديريات القريبة أولاً وفي حال تعذر التصريف تقوم الوزارة بتسهيل وصولها للمديرية المستهدفة.
وخلال وجود الدكتور عبد نجم العبيد مدير صحة دير الزور في الوزارة التقته «الثورة» حيث بين أن لدى المديرية حالياً 320 سريرا موزعة على ثلاثة مشاف تستقبل المرضى على مدار الساعة من مناطق وقرى دير الزور كافة والمشافي الثلاثة هي مشفى الفرات ومشفى الأطفال والتوليد والهيئة العامة لمشفى الباسل.
وأشار مدير الصحة إلى أن الاحتياجات الصحية متوافرة وتكفي لستة أشهر ويتم تأمينها إما جواً وإما عبر الشراء المباشر، مشيراً إلى أن التسهيلات المقدمة من الوزارة ساعدت في تذليل المعيقات.
واستطاعت مديرية الصحة منذ بداية العام ولنهاية الشهر الماضي حسب تعبير مديرها ومن خلال المشافي التابعة لها استقبال 51602 حالة إسعافية في الغالب من الجرحى والمصابين جراء الاعتداءات الإرهابية على أبناء المدينة وقراها كما استقبلت العيادات الخارجية 6965 مراجعاً.
وقدم 5248 من الكادر الطبي والتمريض والفني الخدمة للمرضى حيث تم تنفيذ594 عملية كبرى و1194 عملية صغرى و1200 عملية نسائية و4504 جلسة غسيل كلية و320763 تحليلاً مخبرياً و45412 صورة شعاعية بسيطة و14376 صورة إيكو و3075 صورة طبقي محوري.