نشاطاً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة والذي يحتفل به هذا العام تحت عنوان (مسارات الهجرة .. الطيور المهاجرة والسياحة)، كما تم توقيع مذكرة تفاهم خاصة بحماية الطيور الجوارح تقديراً لأهمية المشاركة الدولية في حماية الطيور.
الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة أكدت أن سورية من الدول التي تتميز بطبيعتها الجميلة والتي تساهم في تأمين معابر دائمة وغنية للعديد من الطيور المهاجرة التي تأتي من شمال أوروبا وآسيا متجهة إلى الجنوب الإفريقي أو العربي وحتى شرقاً إلى الجنوب الآسيوي وسبب ذلك وجود بيئات طبيعية مختلفة حيث تحتضن أنواعاً كثيرة من الطيور المقيمة والمتواطنة والمهاجرة والعابرة.
وبينت د.سركيس قيام سورية بالكثير من الإجراءات الهادفة لحماية التنوع الحيوي عامة والطيور خاصة، حيث كان هناك الكثير من الجهود المبذولة من الوزارة والجهات الوطنية الأخرى في سبيل ضمان سلامة الطيور المهاجرة أثناء مرورها في سماء بلدنا سواء كان مرور للاستراحة والتغذية أو للعبور فقط.
وتم التعاون مع اتفاقية رامسار الدولية بإعلان بحيرة سبخة الجبول منطقة رطبة مهمة عالمياً للطيور المهاجرة، وعملت الوزارة على إصدار القانون رقم 12 للعام 2012 المتعلق بحماية البيئة.
كما تم وبالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والهيئة العامة لتنمية وتطوير وحماية البادية إعلان محمية أبو منجل الأصلع في ريف حمص وذلك بهدف حماية طائر أبو منجل الأصلع الشمالي والمهدد بالانقراض أثناء تواجده في هذه المنطقة، كما شاركت في إعداد القانون الخاص بتنظيم الصيد البري بالتعاون مع الجهات المعنية ووضع شروطه وأحكامه.