وأعلن رئيس الهيئة شفيق صرصار للصحافيين أن قائد السبسي حصل على أكثر من 1,7 مليون صوت في الدورة الثانية، مقابل أكثر من 1,3 مليون (44,32 بالمئة من الأصوات) لخصمه الرئيس الؤقت المنتهية ولايته المنصف المرزوقي. وحصل المنافس الخاسر محمد المنصف المرزوقي على نسبة 44.32 بالمئة.
وكانت حركة النضال الوطني التونسية وأحزاب قومية دعت الشهر الماضي إلى إزاحة المنصف المرزوقي من الدور الأول في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد يومين مؤكدة أن المرزوقي يمثل خطراً بالغاً على أمن تونس وأمن الوطن العربي برمته لذا فقد بات لزاماً التصدي له وتنبيه أبناء الشعب التونسي من خطورته بالدرجة الأولى.
يذكر أن حزب «نداء تونس» أعلن فوز مؤسسه ورئيسه الباجي قائد السبسي بالدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي أجريت أول أمس، رغم اعتراض منافسه الرئيس المنتهية ولايته المرزوقي، بانتظار إعلان النتائج الرسمية الأولية.
وتشير أرقام بعض مراكز الإحصاءات التونسية، مثل «سيغما» و»٣س»، إلى أن التفاوت بين المرشحين قد يصل إلى ثماني نقاط، أو حتى عشر، إذ حصل الباجي قائد السبسي على نسبة تتفاوت بين 54 في المئة و56 في المئة، فيما حصل المرزوقي على نحو 45 في المئة من الأصوات.
وسجلت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في دورها الثاني نحو 60 في المئة. ودعي الى الانتخابات نحو 5.3 ملايين ناخب من المسجلة أسماؤهم على اللوائح الرسمية للاقتراع. وأجريت عمليات التصويت في نحو 11 ألف مكتب اقتراع، موزعة على 27 دائرة انتخابية داخل تونس. وبالنسبة الى التونسيين المقيمين في الخارج، كانت قد بدأت عمليات التصويت منذ يوم الجمعة الماضي.
أما النتائج النهائية فستكون يوم ٢٦ كانون الأول الجاري. وإذا تقدم أحد المرشحين بطعون، يكون الإعلان النهائي بعد التقاضي لدى المحكمة الإدارية واستئناف الحكم يوم ١٢ كانون الثاني ٢٠١٥.