«العراضة».. قطعة فلكلورية متنقلة
منوعات الثلاثاء 23-12-2014 ربما يحمل اسمها الكثير من صفاتها فهي استعراض فلكلوري عبر الصداح بأناشيد تتضمن كلماتها الفخر والحماسة، والمبارزة بالسيف والترس،
قطعة فلكلورية متنقلة تمشي من شارع إلى آخر مظهرة عزم الرجال وقوتهم، ويحبها الناس في المناسبات الدينية والاجتماعية والأعياد الوطنية، وكذلك عند استقبال الأحبة وفي حفلات الأعراس وختم القرآن والطهور.
لم يعرف تحديداً تاريخ ظهور هذا الفلكلور «الدمشقي»، حيث يؤدي فيها جمهور غفير من الناس على شكل مجموعات في مسيرة واحدة وراء المرددين أهازيج خفيفة الوزن منسجمة التعابير حماسية التركيب، تنتظم كلماتها في أسلوب بسيط أليف على الأذن، ترتاح له النفوس، يرددها ذلك الجمهور وراء الوصافين بصوت واحد على وزن واحد ووتيرة واحدة كالسيل يخرج من الأفواه، حيث يجتمع الناس في هذا الموكب ويردد المشاركون فيه مقولات أو أبيات شعر شعبي تعكس البيئة الشامية بمشاركة آلات موسيقية شعبية مثل «الطبل والمزمار»، للتعبير عن الفرح أو الاعتزاز أو المديح للمحتفى بهم.
ومن أهازيج العراضات:
«وإن هلهلت (هللت)... هلهلنالك .. صبينا البارود قبالك... يا سورية حنا رجالك .. وان هلهلت يعروبية... واحد منـّا يقتل ميّة .. وزغارنا (صغارنا) تحمل خناجر... وكبارنا عالحرب واصل».
|