وركز المشاركون في الاحتفال الذي أقيم في صالة كنيسة ميشيل وسان جورج في العاصمة الفرنسية باريس على دور أبناء سورية بالمغترب في التخفيف من معاناة إخوتهم في الوطن جراء الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية وذلك من خلال جمع التبرعات لرعاية أبناء الشهداء وإقامة فعاليات ودورات تعليمية لهم وإرسال الأدوية لأسرهم.
الدكتور مصطفى موفق رئيس اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا عبرعن ثقته بصمود الشعب السوري وببطولات الجيش العربي السوري الباسل في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري.
وقال إن الفعالية هي رسالة تقدير ومحبة لأسر وذوي الشهداء ولن تكون الأخيرة بل هناك مبادرات أخرى نؤكد من خلالها وقوفنا إلى جانب الوطن شعباً وقيادة وجيشاً.
من جانبها لفتت دارين سليمان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى أن هذه المبادرة تأتي وفاء لدماء شهداء سورية وتقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري في إعادة الأمن والأمان وتضميد جراح المصابين وتخفيف آلام عائلاتهم وأسرهم.
وأكد محمد أبو دلة القائم بالأعمال في السفارة السورية بقاء المغتربين السوريين على عهد الولاء والوفاء لسورية وجيشها الباسل وقيادتها لتبقى عزيزة منيعة عصية على العدوان والتآمر مهما طال وتجبر ؛منوها بالجهود المبذولة لإقامة الفعالية التي تعبر عن أصالة الإنسان السوري.
وتخلل الاحتفال الذي شارك فيه حشد من المواطنين السوريين المغتربين في فرنسا إلقاء عدة كلمات أشادت بصمود الشعب السوري في وجه الإرهاب المدعوم من دول غربية وإقليمية مؤكدة أن الشعب الذي أعطت أرضه أول أبجدية في التاريخ والموطن الأول لكل إنسان لا يمكن أن يهزم بل سينتصر ويبني سورية المتجددة.