وقال موراليس في خطاب له أمس: نقدم الاستقالة كي لا يتعرض إخواننا وأخواتنا من الموظفين الحكوميين لهجمات وتهديدات.
ووصف الحالة الراهنة في بلاده بأنها انقلاب على الدولة، وأضاف مخاطباً الشعب البوليفي: أود أن أقول لكم إن كفاحنا لم ينته، وأؤكد أن نضالنا من أجل المساواة والسلام متواصل.
وتابع: إن واجبي الآن كرئيس هو إيجاد طريق لتهدئة الوضع.
وكان موراليس قد اعلن عن انتخابات رئاسية جديدة، وأدان قيام مجموعة من المتظاهرين باقتحام مبنيي وسيلتي إعلام حكوميتين في العاصمة لاباز وإجبار موظفيهما على المغادرة.
وقالت تغريدة لموراليس على تويتر: يقولون إنهم يدافعون عن الديمقراطية لكنهم يتصرفون كأنهم من نظام ديكتاتوري . وقال ايفان مالدونادو مدير راديو باتريا نويفا طردنا بالقوة بعد أن تلقينا تهديدات من أشخاص تجمّعوا أمام المبنى حيث مقر وسيلتي الإعلام.
فيما قالت وزارة الخارجية البوليفية إن انقلاباً يتم حالياً على يد جماعات مدنية راديكالية مضيفة إن بعض أفراد الشرطة تخلوا عن دورهم الدستوري في ضمان أمن المجتمع ومؤسسات الدولة.
بدورها دعت أدريانا سلفاتييرا رئيس مجلس الشيوخ وعضو حزب الحركة نحو الاشتراكية الحاكم إلى الهدوء وقالت للصحفيين إن الحكومة تجري حواراً مع الشرطة لإيجاد حل سلمي لهذه المشكلة.
وكان موراليس 60 عاماً دعا في وقت سابق في خطاب توجه به إلى الامة في قاعدة الـ «باتو» الجوية إلى الحوار مع الأحزاب التي فازت بمقاعد في البرلمان في الانتخابات العامة الاخيرة أي أربعة أحزاب وطلب من عناصر الشرطة انهاء حالات التمرد وضمان الأمن.
وكتب موراليس على تويتر أن ديمقراطيتنا في خطر بسبب الانقلاب الذي تقوم به مجموعة عنيفة على النظام الدستوري ندين أمام المجتمع الدولي هذا الهجوم على دولة القانون.