وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ سليم عبدو العقاد.
وألقى وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد كلمة أشار فيها إلى المعاني السامية لهذه الذكرى وما تضمنته سيرة الرسول المصطفى من قدوة ورمز ومثال للبشرية وصون للحقوق والنفس البشرية وحرمة قتلها ودعوته إلى صون حقوق المرأة وتكريمها والعمل على إنهاء استعباد البشر ومنع استرقاقهم وتحقيق أسس العدل قبل أن يبتدع أحد حقوق الإنسان.
وبين الوزير السيد أن الرسول الأكرم دعا إلى سيادة العقل والعلم وحضّ على مكارم الأخلاق والمودة والإخاء بين أبناء البشرية جمعاء ولم يفرق بين إنسان وآخر بسبب دين أو عرق مؤكداً أن الإسلام الحقيقي هو دين الوسطية والاعتدال الذي ينبذ التطرف والقتل والإرهاب.
وتوجه وزير الأوقاف إلى الرئيس الأسد قائلاً: بكم انتصرت سورية وبكم انتصر الإسلام وبكم انتصر الجيش والشعب لأنكم ثبتم فصمدوا ولو فرطتم لضيعوا موجهاً التحية إلى أبطال الجيش العربي السوري الذين يواجهون الإرهاب والاحتلال التركي الأردوغاني الإخواني ببسالة وشجاعة.
وأضاف الوزير السيد: إن سورية حافظت على استقلالها وصانت كرامة شعبها ودافعت عن ترابها بجيش عربي سوري حمل العقيدة ونصر المبادئ وحقق مصلحة الشعب رغم أنوف الأعداء من الغرب المتآمر وعملائه من المتطرفين الإرهابيين.
واختتم الاحتفال بدعاء للشيخ عدنان الأفيوني مفتي دمشق وريفها أن يحفظ سورية وأهلها وجيشها ويحفظ الرئيس الأسد ويخلص الوطن من رجس الإرهاب ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى لتعود سورية أقوى وأكثر أمناً وازدهاراً.
وتخلل الاحتفال ابتهالات دينية للشيخ سليم عبدو العقاد وفرقته.
وشارك في الاحتفال عدد من كبار المسؤولين في الدولة والحزب وعلماء الدين الإسلامي وحشد من المواطنين.