وفي الكواليس قبل الحفل كان لنا لقاء مع المايسترو ميساك باغبودريان وحدثنا في تصريح خاص للثورة :» سنقدم في برنامج الامسية فيلما وثائقيا عن الرارحلة يتلوه مقطوعات موسيقية مهداة لروح الراحلة سيؤديها كل من «ريتا جعلوك وقيس الصفدي من طلبة معهد صلحي الوادي وأيضا طلاب من المعهد العالي للموسيقا ومن عائلة الراحلة ابنتها همسة الوادي ومن طلاب الراحلة سأكون انا والمغنية سوزان حداد يتخللها بعض الفواصل الحوارية للتعريف بمآثر الراحلة ودورها في نهضة الموسيقا .
من جانبها تحدثت لنا ابنتها همسة الوادي عن هذا اليوم ومايعني بالنسبة لها فهو شيء مهم وسعادتها بتقديم أمسية بذكرى رحيل والدتها وتتابع الوادي اخترت قطعتين لشوبان كانت والدتي تعزفهما وتحبهما كثيراً لذلك اخترتهما لتقديمهما في الامسية .
ريتا جعلوك عازفة وطالبة في معهد صلحي الوادي ستقدم معزوفة حزينة ودومينو بمناسبة مرور 10سنوات على رحيل سنثيا الوادي تقول على الرغم من عدم معرفتي بها لكنني احببت أن اقدم شيئا لها لما لها الفضل الكبير في دراستي بالمعهد الذي اسسته الراحلة .
بدوره العازف قيس الصفدي تحدث عن تقديمه لمقطوعة ميلودي لسيرغي رخمانيناف وقد اخترت هذه المقطوعة لهذه الامسية بالذات لأنني شعرت بأنها مناسبة كعربون شكر للراحلة لما قدمته في مجال الموسيقا للجيل القادم والذي نحن منه .
ومن جانبه أوضح مدير برنامج الامسية ملهم الصالح بأنه بانتظار عام 2019 بفارغ الصبر لعمل شيء مميز للاحتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل سنثيا الوادي التي وهبت عمرها لأجيال عدة في مجال الموسيقا وكانت عنصرا هاما وداعما في مجال الموسيقا ومن المهم أن نسلط الضوء عليها ونحتفي بها وهناك فيلم سيتم تقديمه في الامسية بعنوان لماذا لم يكتب عنها .