|
تركيب 20 ألف خط هاتف في درعا وتقنيات حديثة لـ 14 تجمعاً مراسلون وخاصة في مجال الانترنت وغيرها من الأعمال المختلفة بالإضافة لمناسبة أسعار المكالمات لذوي الدخل المحدود رغم ارتفاعها عن الدول المجاورة. وذكر مدير اتصالات درعا المهندس معن مقداد أن المديرية استطاعت تركيب 9750 خطاً في مختلف المراكز بالمحافظة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر آب وبنسبة تنفيذ تجاوزت 123٪ من كامل الخطة المقررة خلال نفس الفترة. وفي مجال توسيع الشبكات الأرضية في المحافظة أشار مقداد إلى أن خطة العام الحالي تقضي بتوسيع نحو 20 شبكة منها ما تم إنجازه بالكامل وبعضها قيد المباشرة وقيد الإعلان وتم تأجيل الإعلان عن توسيع شبكات درعا المحطة وطفس وداعل لحين توافر الكوابل كما ورد من الإدارة المركزية بدمشق. أما في مجال ترميم الأبنية الهاتفية فقد أشار مدير الاتصالات إلى أن أعمال المباشرة تمت بترميم وصيانة مراكز هاتف أم ولد وبصرى الشام وغصم وبصر الحرير والصنمين وبناء المديرية وبناء مقر لخدمات المشتركين في الشيخ مسكين وداعل. وأفاد المقداد بأن خطة توسيع المقاسم بالمحافظة لهذا العام تقضي بتوسيع /30/ مركزاً حيث يستفيد المشتركون من نحو /20/ ألف خط جديد جراء هذا التوسع مشيراً إلى أنه تم تركيب تقنيات اتصال حديثة (OAN) لـ 17 تجمعاً سكنياً وسيتم تركيب محطات من نوع (WCDMA) لأربعة تجمعات حيث من المتوقع المباشرة بها قريباً وستكون بالخدمة مع نهاية العام الحالي. وحول بعض شكاوى المشتركين من تردي خدمة الاستعلامات الهاتفية ونقلها إلى دمشق لتكون مركزية وخصم قيمة الفاتورة مباشرة بعد صدور الدورة من السلفة المدفوعة لبعض الميزات أجاب المقداد أن هذه الاشكاليات تم حلها منذ أيام في مجال الخصم من السلفة أما الاستعلامات فهي أصبحت مركزية ونأمل أن تكون أكثر فعالية في خدمة المواطنين كما كانت سابقاً في درعا. أما في مجال الأرقام الذهبية والفضية وغيرها فقد أشار المقداد إلى أن المؤسسة تأخذ تعهداً على المشترك الراغب في احدى تلك الأرقام في حال تم ترتيب رسوم ميزات عليه مستقبلاً أو أن يعيد الرقم للمؤسسة إذا لم يرغب في ذلك بعد تفعيل هذه الميزة مستقبلاً وحتى الآن لا يوجد أي إجراء حيال ذلك الأمر ويستطيع المشترك تركيب الرقم الذي يرغب بعد أخذ الموافقة وكتابة التعهد. مطالب للمشتركين وطالب العديد من المشتركين بدرعا بضرورة زيادة الميزات المجانية وإعادة كاشف الرقم ليعمل من الرنة الأولى وليس الثانية لأن هناك إزعاجات تتم برنة واحدة لا يستطيع الكاشف بوضعه الحالي معرفتها لدى المشتركين. كما طالبوا المؤسسة العامة للاتصالات بالعمل على إعادة مواضع الاستعلام /147/ إلى مركز المحافظة بدرعا بدلاً من دمشق بسبب خبرة العاملين فيها بدرعا ومعرفتها الأرقام والأماكن بسرعة كبيرة بينما يجدون حالياً معاناة مع عمال دمشق الذين كثيراً ما يعطون الأرقام ليس كما هو مطلوب وأكد بعض المشتركين الذين يتقدمون باعتراضات على الفواتير بأن إرسالها إلى الدائرة المركزية بدمشق يأخذ وقتاً بينما كانت سابقاً تحل الأمور خلال دقائق في المحافظة.
|