الذي تنفذه الأونروا بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتتمثل هذه المرحلة في بناء وحدات سكنية جديدة في مخيم عين التل انتقلت اليها 300 عائلة مؤلفة من 1500 فرد ما ساهم في تخفيف كثافة السكان في مخيم النيرب.
وقامت السيدة أسماء الأسد بجولة في مخيم عين التل اطلعت خلالها على ما وفرته المرحلة الأولى للاجئين الفلسطينيين من البنى التحتية اللازمة وخدمات صحية ومناطق خدمية ومنشآت للمعوقين والرياضة إضافة إلى مكتبة وروضة أطفال ومدرسة ثانوية لزيادة فرص التعليم وكل ما يساهم في تأهيل وتمكين اللاجئين من تحسين أوضاعهم المعيشية وخلق فرص عمل جديدة وبالتالي رفع مستواهم الاقتصادي.
وقد ساهمت سورية بجزء كبير من تمويل هذه المرحلة إضافة إلى مساهمات كل من حكومات كندا وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية أما المرحلة الثانية من المشروع فتتضمن إعادة بناء مخيم النيرب وتطوير ساحاته العامة واستخدامها في النشاطات التجارية والترفيهية.
السيدة كارين كونينغ أبو زيد المفوض العام للأونروا قالت: بدأ المشروع عام 2002 ببناء النماذج الأولية للوحدات السكنية واليوم وبعد سبع سنوات تمكنا من الاحتفال ليس فقط بالتحسن الملموس للظروف المعيشية في المخيم وإنما بالمشاركة الفعالة للمجتمع المحلي في تحقيق هذا التحسن.
الدكتورة ديالا حاج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل قالت: إن جهود سورية لتزويد اللاجئين بخدمات جيدة تبقى ضمن إطار الواجب المقدم لكل مواطن سوري امتيازاً وحيداً لهؤلاء اللاجئين وهو حفظ هويتهم وحقهم بالعودة مهما طال الزمان.
بدوره شكر السيد علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين السيدة أسماء الأسد على زياراتها المتكررة لمخيم النيرب ومتابعتها المستمرة لمشروع إعادة تأهيله التي ساهمت في الوصول إلى هذه المرحلة التي تم الاحتفال بإنجازها أمس.