|
الثورة تلتقي المشاركين في الاجتماع العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية : رفض الحصار الإسرائيلي والتهويد .. دعم حق العودة واستعادة الجولان أخبار احتضنت دمشق قلب العروبة وقلعة العرب الصامدة وأقدم مدينة مأهولة في التاريخ احزاباً شيوعية وعمالية من 43 بلداً حول العالم يمثلون الحركة العمالية في العالم في اجتماع استثنائي اعلن تضامنه مع قضايا العرب العادلة وادانته للجرائم الاسرائيلية المتلاحقة ضد الشعب الفلسطيني ورفضه لجدار الفصل العنصري واستمرار احتلال اسرائيل للجولان العربي السوري وحصارها الظالم لابناء قطاع غزة واجراءاتها التهويدية لمدينة القدس .. «الثورة» كانت حاضرة في افتتاح الاجتماع تتابع فعالياته وقد أجرت لقاءات مع العديد من اعضاء الوفود والقيادات الحزبية المشاركة في هذه التظاهرة العالمية.. مارتيني: من القارات الخمس تضامناً مع الشعب الفلسطيني فقد أكد رضوان مارتيني - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري ان المؤتمر يكتسب أهميته من أنه ينعقد للمرة الاولى في الشرق الاوسط وفي سورية تحديداً حيث يجتمع الممثلون عن الاحزاب الشيوعية والعمالية من القارات الخمس تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لموقف الصمود السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد واهمية هذا الموقف في خلق قاعدة مادية اساسية للمقاومة التي اصبحت عنوان الموقف ضد العدوان الاميركي والمؤامرات الصهيونية الاميركية. الصالح: الأحزاب الشيوعية حليف تاريخي للقضية الفلسطينية من جهته قال بسام الصالح - الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني لطالما كانت الاحزاب الشيوعية والعمالية حليفاً تاريخياً ودائماً للقضية الفلسطينية ضد الصهيونية والاحتلال وهذا المؤتمر فرصة لتنظيم وتوحيد وتوسيع جهود هذه الاحزاب من اجل حشد المزيد من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية كما تعتبر هذه الدورة الاستثنائية للاحزاب الشيوعية مؤشراً على ان قوى التحرر والتقدم في العالم وايضاً بالتعاون مع سورية لها دور اساسي وفعال لمواجهة مخططات الامبريالية حيث يتمخض المؤتمر بدعوة الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية حتى حدود 67 وعاصمتها القدس وان كان الاعتراف يخص طرفاً واحداً ذلك بسبب التدمير المنهجي لإسرائيل لهذا الحل ولأي عملية سياسية جدية وبطبيعة الحال فإن على القوى الفلسطينية تعزيز هذا الطرح وانهاء اي التزامات تجاه إسرائيل وربط اي التزام جديد باعتراف اسرائيل بقيام الدولة الفلسطينية. نمر: المؤتمر إجراءات عملية ضد الصهيونية بدوره قال حنين نمر - الأمين العام الأول للحزب الشيوعي السوري يتفرد هذا الاجتماع العالمي الاستثنائي للاحزاب الشيوعية في العالم بخصائص عديدة تتجسد بأنه طارئ وغير عادي دعا اليه الحزب الشيوعي السوري كل الاحزاب الشيوعية في العالم دعاها لدمشق تضامناً مع القضية الفلسطينية ضد التعنت الاسرائيلي المدعوم اميركياً والوضع القابل للانفجار في المنطقة بسبب هذا التعنت ونحن رأينا كحزب شيوعي ضرورة تجنيد الرأي العالمي من اجل دعم القضية الفلسطينية، وكان مكان المؤتمر يحمل دلالات عدة اهمها احترام الرأي العالمي لمواقف سورية الصامدة بوجه التهديدات والضغوط التي برهنت انها لا تبيع قضيتها بأي ثمن ولأي كان وهذا الموقف السوري يتعرض لضغوطات كبيرة، ويجب علينا كشيوعيين كل منا في بلده تجنيد الرأي العام العالمي من اجله كما ان المؤتمر يقام للمرة الاولى في الشرق الاوسط. هذا دليل ايضاً على تضامن الحركة العربية مع الحركة العالمية الاممية ولكون هذا الاجتماع ينعقد تحت راية القضية الفلسطينية فإن ذلك يحمل معنى إيجابياً خصوصاً في هذه الظروف اذ توجد مساع هادفة لتصفية القضية الفلسطينية واختصارها بمسألة بناء مستوطنات او ازالتها كما هو التكتيك المتبع من قبل اسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة الاميركية ونحن بدورنا نحاول من خلال هذا المؤتمر اعادة ابراز القضية الفلسطينية بشكلها الكامل لتطفو على سطح الاحداث من جديد وقد بدا التضامن مع هذه القضية واضحاً في هذا المؤتمر من خلال هدفه وعنوانه ومن خلال كلمات الوفود المشاركة حيث طالبت باجراءات عملية لهذا التضامن كالمقاطعة الاوروبية للمنتجات الاسرائيلية واقتراح يوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني كما يبرز المؤتمر دور الاحزاب الشيوعية في قضية الجولان التي تحتل مكان الصدارة في قلب القضايا العربية وفي قلب هذا المؤتمر وتؤكد الزيارة التي تقوم بها الاحزاب الشيوعية غداً الى الجولان تقديرها لقضيته وتضامنها معه. حدادة: سورية دولة الصمود من جانبه قال خالد حدادة - الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني لطالما حملت القوى الشيوعية لواء القضية الفلسطينية ودعمتها لعشرات من السنين وبلورتها امام الرأي العام العالمي بمواجهة الاعلام الصهيوني والغربي الذي يضغط وبشكل دائم ليظهر القضية الفلسطينية بأنها قضية لاجئين فحسب، فقد عملت القوى الشيوعية على ابراز الجانب الوطني وجانب الحقوق للشعب الفلسطيني. ونحن نعتقد ان هذا المؤتمر يواجه سعياً جدياً من قبل اسرائيل لاعطاء خطوة جديدة لمشروعها في المنطقة مستكملة بذلك خطا بوش وعلى هذه القاعدة اخذ الاجتماع استثنائية من استثنائيته المرحلة لتوجيه رسالة واضحة المعالم باتجاه الدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية بغض النظر عن اي مفاوضات أخرى كما يوجه رسالة اخرى للمقاومة الفلسطينية بأجنحتها المختلفة بأنه لا يجوز ان تبقى خارج مشروعها المشترك ومن الطبيعي ان يكون المؤتمر في سورية ليس لأن الدعوة سورية بل لأن سورية هي الدولة العربية شبه الوحيدة التي لم تلتحق بالمشروع الاميركي كما ان لديها اراضي محتلة وتعتبر ايضاً حدوداً لجبهات الحراك التي يقوم بها المشروع الاميركي في لبنان والعراق وفلسطين. عويس: المؤتمر مرتكز أساسي من جهته اكد غسان عويس - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني ان دمشق هي ملتقى الفعاليات التقدمية والوطنية والاممية العالمية لأنها عاصمة الدولة التقدمية التي تسعى لكسر الامبريالية والصهيونية العالمية وتقف إلى جانب الشعوب المضطهدة وخصوصاً الشعب الفلسطيني، فانطلاقاً من الدور الشيوعي بشأن القضية الفلسطينية اصبح هذا المؤتمر ضرورة وهو مرتكز اساسي لحل الوضع الداخلي والمتشابك ووضع تصور للوضع الخارجي الذي لا يصب في مصلحة العرب عموماً خاصة بعد الخطابات الوهمية التي قام بها اوباما. جمال: دعماً لسلام الشرق الأوسط بدوره شكر علي جمال - ممثل الحزب الجزائري للديمقراطية والاشتراكية سورية على تقديم الدعم المادي والمعنوي لنجاح هذا الملتقى الذي من شأنه ان يساهم في دعم ملموس للقضايا الفلسطينية وللقضايا العربية الاخرى على الصعيد الاقليمي والعالمي وبطبيعة الحال فإن للاحزاب الشيوعية دورها الفعلي في التأثير في تلك القضايا خصوصاً دعم مسألة قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس والوقوف الى جانب سورية في مواقفها وتحرير الاسرى وايقاف الاستيطان وليس تجميده وكذلك السعي لتوفير كامل الشروط التي تضمن اقامة السلام في الشرق الاوسط من وجهة نظر المجتمع العربي. نزماندي: تحرك عالمي من جانبه اعتبر بليد نزماندي - الأمين العام للحزب الشيوعي لجنوب إفريقية المؤتمر مبادرة هامة جداً وقال حان الوقت الآن ليقوم العالم اجمع بمزيد من التركيز على ضمان وصول النضال الفلسطيني العادل الى نتيجة من خلال اقامة الدولة الفلسطين المستقلة والقدس عاصمة لها مرتكزين على اجماع عربي ودولي لإقامة دولة حدودها حسب عام 1967. اننا في جنوب إفريقية ملتزمون حقيقة بالتضامن مع الفلسطينيين والقوى التقدمية التي كان اسهامها في حركة تحررنا ضخماً، والذي نحتاجه فعلاً هو تحرك عالمي لدعم النضال الفلسطيني. وبالطبع فإن اللقاء في دمشق مهم ويجب النظر اليه بالتعبير عن تقديرنا لدور سورية في دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، علماً ان جزءاً من الاراضي السورية يخضع بشكل غير قانوني للاحتلال الاسرائيلي وهي مرتفعات الجولان ويجب على اسرائيل ان تعيدها الى سورية. امنيتنا ان يكون هذا اللقاء اداة تفيدنا في الوصول الى تحديد اجراءات نقوم بمتابعتها للتعبير عن غضبنا ومعارضتنا للاحتلال الوحشي واللاأخلاقي للأراضي الفلسطينية من قبل اسرائيل، واحد مقترحاتنا انه ربما نحتاج الى يوم عالمي للعمل والتضامن مع الشعب الفلسطيني لتذكير العالم انه يتغاضى عن المذابح التي تقوم بها اسرائيل ضد الفلسطينيين وهو امر يجب ان يكون محط اهتمام، وان نقوم بتعبئة اوسع قدر من البشر المدركين لأهمية دعم النضال الفلسطيني العادل. فارس: الحركة العمالية تستعيد قوتها بدوره قال محمد جواد فارس - الحزب الشيوعي العراقي يأتي هذا المؤتمر بعد فترة من انهيار الاتحاد السوفييتي الذي حدث بفعل قوى غربية وقوى متصهينة. هذا الاتحاد الذي وقف الى جانب قضايا شعوب العالم بأكمله وخاصة القضية الفلسطينية وقضايا حركة التحرر الوطني العربية والعالمية .. وهذه التظاهرة التي تنطلق من دمشق العروبة ما هي إلا تجسيد الواقع. إن دمشق بمواقفها القوية والوطنية تبقى وستبقى داعمة لقضايا التحرر الوطني ومنها قضية الشعب العراقي في مقاومته الباسلة ضد الاحتلال الاميركي. وما الافتراءات التي حدثت مؤخرا الا جزء من فبركة المطلوب منها لي ذراع سورية حتى تذهب سورية الى ما يسمى مؤتمر السلام في الشرق الاوسط وهي ضعيفة مكبلة. ان الرسالة التي يراد ارسالها للعالم في هذا المؤتمر هو ان الحركة الشيوعية والعمالية في العالم بدأت تستعيد قواها. هذه القوى المعتمدة على الطبقة العاملة وعلى النظرية الماركسية - اللينينية آخذة بعين الاعتبار واقع الحال في كل مجتمع توجد فيه هذه الاحزاب. وهذه الاحزاب ستقف دوما الى جانب قضية الطبقة العاملة العراقية وقضية التحرر الوطني والسيادة الوطنية. ستبقى سورية هي قلعة لكل الوطنيين ولم تكن على استعداد لتسليم أي مناضل وطني عراقي أو عربي يناضل ضد الاستعمار والرجعية. ان وجودنا هنا هو للتضامن مع سورية ضد الهجمة الامبريالية الشرسة التي تتصاعد على سورية ضد مواقفها الوطنية الداعمة للمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وهذا ما يجعل هذه التظاهرة بحد ذاتها تجمعاً حقيقياً داعماً لقضية سورية الوطنية ضد الاستعمار والرجعية ولاشك ان سورية وقفت وستبقى صامدة ولن تتنازل عن ذرة تراب من ارضها في الجولان وفي أي ارض عربية. بداية نهوض الأحزاب الشيوعية - عدنان كيزاوي:عضو هيئة رئاسة اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي السوري. الحركة الشيوعية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي استطاعت ان تراجع تجربتها وبدأ عدد كبير من الاحزاب ينهض من جديد. هذه الاحزاب الآن لم تصل الى الحد السابق ولكنها تمشي بخطا وإن كانت بطيئة الا انها واثقة وتحرز تقدماً. استطيع ان اقول ان شعبية الافكار الاشتراكية بدأت تنهض من جديد وهناك مؤشرات في اميركا اللاتينية مثلها في البرازيل وفنزويلا ودول اميركا اللاتينية تلاحظ نهوضاً في الاحزاب اليسارية والاحزاب الشيوعية في أوروبا تشهد نهوضا كبيرا وذلك في فرنسا وايطاليا وبالتالي ماتستطيع القول ان الحركة الشيوعية بدأت تنهض من كبوتها والمهم ان نؤكد ان الشعوب المستضعفة التي كانت لايربطها كثير من العلاقات الحميمة مع الحركة الشيوعية ادركت اهمية الحركة الشيوعية سابقا بما يتعلق بقضاياها الوطنية وبما يتعلق بالحد من هيمنة الولايات المتحدة والدول الرأسمالية على مقدرات العالم. صحيح أن واشنطن والحلف الاطلسي يبدون شراسة بالتعامل مع الشعوب. ولكن هذه الشراسة لا تدل على القوة وانما تدل على الخوف من نهوض الحركة الثورية من جديد. والآن منطقة الشرق الاوسط هي منطقة تقاطع كل الصراعات الدولية وحيث ان كل النزاعات تدور رحاها في منطقتنا. واشنطن تحتل العراق والدول الرأسمالية والولايات المتحدة تتآمر على القضية الفلسطينية وتزداد تحالفاً مع اسرائيل، ما جرى في لبنان وما يجري الآن وله ما يتبعه من تحفيزات للعدوان على ايران. ما يجري الآن من تهويد القدس ومحاولة تهويد كل فلسطين. التهويد هو اوسع من مسألة سكان لان كلمة تهويد تعني فرض ثقافات وفرض قيم وتغيير معالم وتغيير اسماء وبالتالي تغيير كل شيء أي قتل الارض. لذلك كلمة تهويد هي اكثر من عملية تهجير سكان من مكان الى مكان. وهناك قضية هامة هي ان هذا الاجتماع وإن كان استثنائياً للتضامن مع القضايا العربية وقضية فلسطين لنرسل رسالة الى العالم ان الشعوب لن تسكت على جرائم الامبريالية ولن تسكت على جرائم اسرائيل مهما أمعنوا في محاولة اخضاعها وان شعبنا ليس وحيدا وانما هناك العديد من شعوب العالم تتضامن معه وتضع يدها بيده من اجل حل مشاكل المنطقة والانتصار للقضايا الحقة والصحيحة التي تناضل من أجلها الشعوب. باش: الاجتماع دفعاً للحركة الشيوعية من جانبه قال أركان باش رئيس الحزب الشيوعي التركي: برأيي هذا الاجتماع استثنائي بالفعل كونه ينعقد في ظل ظروف استثنائية وان قدوم هذه الاحزاب الشيوعية والعمالية العالمية الى سورية للمشاركة فيه يؤكد تضامنها مع قضية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان يومي من قبل الاحتلال الاسرائيلي و لممارسات بشعة من قبل سلطات الاحتلال. واعتقد ان هذا الاجتماع يعطي دفعا للحركة الشيوعية و العمالية في العالم في مواجهة مايتهددها من مشكلات اقتصادية واجتماعية يعيشها عالم اليوم بفعل الازمة الاقتصادية العالمية. ماركيت: لضمان حق عودة اللاجئين من جهته قال ابرودين ماركيت مسؤول العلاقات في الحزب الشيوعي الاميركي: أنا سعيد للغاية لانني اشارك في هذا الاجتماع التضامني مع الشعب الفلسطيني واعتقد انه لايمكن حل قضية الشرق الاوسط الا من خلال حل عادل لهذه القضية وبما يضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وارضهم واشعر بالاسف للاوضاع الخطيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الممارسات المرعبة التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني . واؤكد لكم ان الشعب الاميركي بدأ يعي ان الشعب الفلسطيني ليس هو المسؤول عن تردي الاوضاع في الاراضي الفلسطينية كما تصورها بعض وسائل الاعلام وخاصة بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة. وبالنسبة لتحرك الرئيس باراك اوباما لحل الصراع في المنطقة وتحريك عملية السلام فهذا نابع عن رغبة الشعب الاميركي الذي يريد ان تحل هذه القضية وهناك بداية تحرك في الولايات المتحدة يمكن ان نشعر بها داخل الكونغرس من خلال وجود العديد من الاعضاء الذين يمتنعون او يرفضون التصويت على قرارات لصالح إسرائيل او قرارات تدين الفلسطينيين، واحب ان هنا اسجل هنا ادانتي لجدار الفصل الذي تقيمه اسرائيل في الضفة الغربية وللحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة. الحمارنة: تأكيد على دور سورية ومكانتها بدوره اعتبر منير الحمارنة الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني ان هذا الاجتماع هام وتنبع اهميته من خلال اظهاره مدى تضامن واهتمام شعوب العالم بقضايانا العربية وخاصة القضية الفلسطينية وسط التبدلات والتغيرات الاقتصادية و السياسية التي يشهدها العالم واعتقد ان هذه التظاهرة الاممية التي تشهدها سورية هذه الايام تؤكد دور سورية الريادي والكبير ومكانتها في العالم ولي كبير الثقة ان هذا الاجتماع التضامني سيعطي دفعا كبيرا على الصعيد الدولي . هوفده: فرصة لمعرفة معاناة شعوب المنطقة من جانبه اعتبر يورغن هوفده عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي النرويجي الاجتماع خطوة هامة على طريق تشكيل جبهة مناهضة لقوى الهيمنة في العالم ويشكل في الوقت نفسه فرصة لمعرفة المزيد عن اوضاع المنطقة ومعاناة شعوبها وانا هنا للاطلاع عن قرب و من خلال زملائي المشاركين في هذا الاجتماع على كل ماتعانيه شعوب المنطقة لاقوم بواجبي في كشف الحقائق امام الشعب النرويجي من خلال وسائل الاعلام النرويجية واسمحوا لي ان اسجل ان بناء جدار الفصل العنصري على الاراضي الفلسطينية يشكل جريمة اسرائيلية يجب ان تتوقف فورا وانني اؤكد ضرورة تضامن القوى الشيوعية والعمالية التقدمية في العالم مع الشعوب التي تعاني الاحتلال وخاصة الشعب الفلسطيني. أجرى اللقاءات: عبد الحليم سعود - عائدة عم علي- عزة شتيوي. ترجمة:أمل معروف
|