|
|
تنميةالإبداعات في المكتبة العمومية للأطفال شباب عناصر وفراغ عن ابتسامة شباب اللاذقية الإبداعية وفي حديث مع المديرة التنفيذية للمكتبة العمومية للأطفال الفنانة عدوية ديوب قالت: إن جزءاً من نشاطات المكتبة التفاعلية هو التطرق الى البيئات الحاضنة لجملة الاستعدادات الفنية والادبية والمسرحية عند الكثيريين من رواد المكتبة اليوميين بالاضافة الى مسألة الاستقطاب لمختلف الشرائح العمرية للتفاعل مع المكتبة واغناء عملها المجتمعي والتعليمي. من تلك الدورات تعليم مبادئ الرسم للكبار وهي تطرح أمام الجميع لتوسيع إمكانية الفائدة للراغبين معتمدين في آلية العمل التعريف بمكونات العمل الفني وعناصره الأولية والتي تشكل جملة من العلاقات الداخلية والخارجية للعناصر مضافاً لها علاقة تلك العناصر مع الفراغ والانتقال التدريجي من السطح الى الحجم ومفهوم الأبعاد الثلاثية التي توضح علاقة العناصر مع المحيط كأرضية وخلفية مروراً بمصادر الإضاءة التي ترسم النور والظل وتجعل من مفردات العمل أكثر وضوحاً محاكاة للواقع بالتدرج اللوني باعتبارها المرحلة الأولى في العمل مع مراعاة التقنية الأولية للرسم وهي الرسم بقلم الرصاص وعلى سطح الكرتون مقترنة بعناصر موجودة في محيطنا وتتصدرها خامات وألوان متنوعة وذلك كله يعتبر تطبيقاً عملياً لجملة المعلومات النظرية المقدمة خلال الدورة.. والمحددة بشهرين لكل دورة.كما ويتم التطرق إلى التقنيات الفنية المختلفة ومن حيث الاستجابة من قبل رواد المكتبة لابأس بها. مراكز غائبة وأضافت الفنانة ديوب ضمن حديثها قائلة: من الضروري توسيع نطاق المراكز الفنية فعلياً وموضوعياً وماديا للراغبين و التي يجب ان تتبنى تأهيل وتدريب شريحة الشباب وصقل موهبتهم بما يخص الثقافة البصرية والفنية ويمتن علاقتهم بالموروث المعرفي الانساني والوطني وبالتالي دفعهم الى الاستثمار الأمثل للوقت وللمعرفة الفنية لاسيما وإننا نفتقر حالياً الى الاماكن المعنية بذلك.علما بأن اللاذقية أرست قواعد كلية الفنون الجميلة ضمن جامعة تشرين لعامها الأول ما يتطلب اهتمام المعنيين بتعميق الوعي لتلك المواهب الشبابية الفنية وتكريس مراكز فنية تمهيدية تراعي تلك الاهتمامات مادياً وموضوعياً وفعلياً وخير دليل هو الاقبال الكبير على مسابقة الفنون لهذا العام. وبالسياق نفسة أكدت على أن للاهتمامات الفنية الشبابية يجب ملاحظة الحضور الكبير لهم في المقاهي كما حضور اللوحة التي تزين جدران تلك المقاهي لتنقل تجارب فنانين وهواة تحمل مخزوناً معرفياً بصرياً مهدداً بالسطحية والعشوائية في حال عدم المتابعة واستسهال موضوع العمل الفني من قبل الشباب.. وتتوضح بذور ذلك من خلال الفرق الشاسع بين الاعمال المقدمة ومستوياتها لتؤكد الافتقار الشديد الى المراكز الفنية وعملها بالاضافة الى عدم اهتمام المؤسسات المعنية وحتى الخاصة منها في تمهيد الأرض أمام اولئك الشباب لتهذيب مواهبهم وصقلها لاسيما وان اغلب المراكز المتوفرة تقدم الاهتمام فقط للاطفال دون الشباب. هدف وأساس وبما أن الرسم فرصة للاسترخاء والسلام فقد سعى المتدربون لإطلاق العنان لأناملهم حسب تأكيدهم عبر التدريب على أساس علمي ومعايير فنية مكتملة تتلاقى وهدفهم الأساس للوصول إلى خطوتهم الأولى في كلية الفنون الجميلة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
