الدين ومنارات العلم وبراعم الطفولة ضمن مشروع تمزيق سورية كمقدمة لنسف وتمزيق عنصر المقاومة العربية بعد أن حولت الجامعة القطرية الأنظمة العربية إلى هياكل صامتة وأصبحت الواجهة والموجه للعنف والقتل عبر التحريض والسلوكيات الحاقدة والبدع السياسية وآخرها ما فعلته في القمة الأخيرة في الدوحة بإعطاء مقعد سورية لإتلاف حمد القطري .
شيوخ العشائر العراقية والعربية: ما يجري في سورية ذات السيناريو الذي يحصل في العراق فما يحصل اليوم على أرض العروبة والسلام والمحبة سورية الحبيبة هو مخطط إمبريالي صهيوني في محاولة لتمزيقها على أيدي مرتزقة إرهابيين تجاوزوا بأسلحتهم المهانة كل الأعراف والمواثيق السماوية والوضعية .
هذه الإشارة للمجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية في سورية رافقها استنكار للمؤامرة التي تتعرض لها سورية وتستهدف النيل من دورها الحضاري والقومي.
وأوضح المجلس في بيان له أن ما يجري في سورية من قتل للعلماء والمفكرين وكل الكفاءات والأطفال في مدارسهم ومضاجعهم واستهداف دور الرعاية الخاصة ودور العبادة وطلاب الجامعات وقتل الأبرياء بتفجير سيارات مفخخة في الأسواق والشوارع والتجمعات السكنية هو ذات السيناريو وبكل تفاصيله ما حصل ويحصل في العراق.
وأكد المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية أن الإرادة الشريفة الحقة هي الأقوى لأنها إرادة سماوية عادلة ولن تثني خبائثهم تلك وإجرامهم وطغيانهم عزيمة الشرفاء ما دام هناك شعب عظيم وقيادة جماهيرية غايتها بناء الإنسان والوطن.
لبنانيون: قرصنة مقعد سورية في الجامعة سابقة خطرة
وسعي الجامعة لعرقلة الحلول السياسية تسوية الأزمة في سورية أمر واضح للعيان فقرصنة مقعد سورية في الجامعة العربية وإعطاؤه لما يسمى "المعارضة" سابقة خطرة ومخالفة لميثاق الجامعة العربية ونظامها الداخلي مستنكراً بشدة هذه الخطوة.
حيث اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان في كلمته خلال احتفال لحركة أمل في بلدة رب الثلاثين في الجنوب "إن كل ما يجري في المنطقة هو محاولة مكشوفة لاحتواء المقاومة وإشغالها عن مهامها الأساسية في مواجهة العدو الإسرائيلي ومشاريعه العدوانية واستكمال مخططاته في القضاء على القضية الفلسطينية وتهويد القدس" مؤكدا التمسك بخيار المقاومة وأن إسرائيل ستبقى هي العدو.
وتساءل حمدان ما الذي تغير لدى العرب كي يبدلوا من وجهة الصراع لتصبح الأولوية إضعاف المقاومة داعياً للحفاظ على الوحدة الوطنية والدعوة الدائمة إلى الحوار "لأن إدارة الظهر للغة الحوار يعني انتقال الخلاف والصراع باتجاه الشارع".
كذلك ندد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين بالتدخل الامريكي السافر في شؤون سورية الداخلية ودعمها للارهابيين بالمال والسلاح والوقوف إلى جانبهم في المحافل الدولية معتبرا ان ما يجري في سورية والمنطقة هو مشروع أميركي يهدف لاستمرار سفك الدماء واضعاف المنطقة بكاملها.
وقال صفي الدين في كلمة في احتفال اقيم في بلدة كفركلا الجنوبية أمس ان الولايات المتحدة تتحدث عما يجري في سورية وكأنها تعرف كل شيء ولكن عندما يتعلق الامر بالقصف الكيميائي وقتل الطلاب في جامعاتهم وقصف المستشفيات والمدارس يخدع الامريكيون العالم ويتظاهرون بعدم المعرفة لانهم لو جاهروا بهذه المعرفة سيدينون أنفسهم.