تضمن المعرض نحو 2٠٠ صورة فوتوغرافية ، وفيلماً وثائقياً يبرز المواقع الاثرية والمناطق المحتلة والاماكن التي تم تحريرها وممارسات الاحتلال التخريبية في الجولان المحتل. وأكد الدكتور حسان الكردي ان اقامة هذا المعرض تتزامن مع الذكرى 33 لقرار الكنيست الاسرائيلي بضم الجولان حيث يتم سنوياً اقامة المعارض والفعاليات والندوات المؤكدة على رفض القرار، وللتذكير بالأراضي العربية المحتلة وربط الطلبة بهذه الاراضي المغتصبة.
بدوره اوضح الدكتور جمال المحمود امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجامعة ان الهدف من اقامة المعرض هو التأكيد على تمسك جيل الشباب وخاصة الطلبة بأرضهم وتصميمهم على متابعة تحصيلهم العلمي وتأكيد انتمائهم الوطني رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها، وعزمهم على استعادة ارضهم المحتلة.
اما علي نبيل طراف اعلامي وباحث في شؤون الجولان المحتل والذي قدم للمعرض الصور التوثيقية اضافة الى الفيلم الوثائقي الذي تحدث عن نضال اهلنا في الجولان، فقال ان المعرض جاء في ذكرى رفض أبناء الجولان لقرار الضم الذي أصدره الكيان الصهيوني في مثل هذا اليوم حيث تبرز الصور المعروضة خفايا جديدة عن طبيعة الجولان وخيراته ومواقعه الأثرية المهمة كقلعة الصبيبة، وبانياس والحنة الأثرية، اضافة الى صور لتقاليد العرس الجولاني، كما احتوى على صور الدمار الذي خلفته آلة الحرب الاسرائيلية في مدينة القنيطرة المحررة.
عمر الجباعي عضو مكتب تنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس مكتب الثقافة والاعلام اشار الى اهمية المعرض الذي يأتي تضامناً من طلبة سورية مع اهلهم الصامدين في الجولان المحتل ليؤكدوا انه لن يكون إلا عربياً سورياً وسيعود الى حضن الوطن بفضل تضحيات ابنائه الشرفاء موضحاً ان كل صورة في المعرض تتكلم عن الجولان بمكوناته الاثرية وطبيعته الخلابة وما تعرض له من تخريب نتيجة الاحتلال الاسرائيلي.
لؤي شنان وفرج ابراهيم: طالبان من الجولان السوري المحتل أكدا ان المعرض جاء لتعريف الطلاب على طبيعة وجمال وأهمية أرضهم المحتلة واصراراً منهم على أنهم مهما ابتعدوا عنها فهم متمسكون بها وسيعودون إليها مهما كانت التضحيات.