وارتفع الإنتاج من اليورانيوم منخفض التخصيب 10 أضعاف خلال شهرين.
وأضاف صالحي في مؤتمر صحفي أمس في منشأة نطنز وسط إيران: كان لدينا قبل الاتفاق النووي 5 أنواع من أجهزة الطرد المركزي وبعد الخطوة الثالثة من التقليل من التزاماتنا النووية أصبح لدينا 15 نوعاً جديداً من هذه الأجهزة.
وأوضح صالحي أن سياسات واشنطن الخاطئة دفعت إيران لاتخاذ مثل هذه الخطوات، مؤكداً أن بلاده لم تتخل عن حقها في البحوث والتطوير فيما يتعلق بأجهزة الطرد المركزي وإنتاج أجيال حديثة وجديدة منها.
وكان صالحي أعلن في تصريحات في وقت سابق أمس افتتاح سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الحديثة والمتطورة في منشأة نطنز وسط إيران.
وقال صالحي: أنشطتنا النووية السلمية لم تتباطأ أو تتوقف خلال السنوات الماضية، وإنتاجنا من اليورانيوم منخفض التخصيب ارتفع خلال الشهرين الماضيين، بعد الخطوة الثالثة من 450 غرام يومياً إلى 5 آلاف غرام.
ونوه صالحي إلى أن طهران تمتلك الآن في مفاعل نطنز 60 جهاز طرد مركزياً من الجيل السادس، وقال: إنه تم تشغيل 30 جهاز طرد مركزياً كان على جدول أعمالنا بعد نحو 3 أو 4 سنوات، لكننا عجلنا في ذلك بسبب التحديات السياسية التي نواجهها.
وتأتي زيارة رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية التفقدية إلى مجمع «مصطفى أحمدي روشن» للتخصيب في نطنز عشية المرحلة الرابعة لخفض إيران التزاماتها النوویة من جراء عدم تنفيذ أوروبا لالتزاماتها، ولمتابعة الإجراءات المتخذة في إطار المراحل الثلاث السابقة، خاصة الثالثة منها.
وأكدت إيران في وقت سابق عزمها اتخاذ المرحلة الرابعة من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ما لم تف الأطراف الأوروبية الأخرى الموقعة على الاتفاق بالتزاماتها.
يذكر أن مهلة الشهرين التي منحتها إيران بعد الخطوة الثالثة من التقليص للأطراف الأخرى في الاتفاق النووي لتنفيذ التزاماتها، تنتهي اليوم الثلاثاء.
هذا وقد أشارت تقارير صحفية إلى أن أهم قرارات طهران المرتقبة في إطار المرحلة الرابعة من تقليص التزاماتها هو ضخ غاز اليورانيوم في 30 جهاز طرد مركزياً من الجيل السادس «IR6».
من جانب آخر فند المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي مزاعم صحيفة وول ستريت جورنال القاضية بأن إيران اقترحت إطلاق الخدمات القنصلية بين إيران وأميركا.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن موسوي نفى بشدة المزاعم حول أن إيران ترغب بإنشاء قسم للخدمات القنصلية الأميركية لدى سفارة سويسرا في طهران.
وادعت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها أمس عن قضية العلاقات الإيرانية الأميركية بأن طهران قدمت اقتراحاً لإطلاق خدمات قنصلية.