تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


غابارد: ترامب يستخدم الجيش للاستيلاء على النفط لحرمان السوريين من موارده

وكالات- الثورة
صفحة اولى
الثلاثاء5-11-2019
أكدت مرشحة الرئاسة الأميركية الجمهورية تولسي غابارد أن الرئيس دونالد ترامب يقوم بسلب وسرقة الموارد النفطية التي تعود للشعب السوري باستخدام القوات العسكرية للولايات المتحدة، مشددة على أن هذا الأمر يعد أحدث تكتيك يستخدم في الحرب المستمرة على سورية منذ عام 2011.

وقالت عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري في حديث مع قناة فوكس نيوز الأميركية أمس الأول: إن مهمة قواتنا المسلحة هي تأمين الشعب الأميركي وضمان الأمن القومي للولايات المتحدة، ولكن ما يبعث على الأسف هو أن الرئيس ترامب يغير هذا النهج، فبعد أن قال على مدار وقت طويل أنه يريد إعادة القوات الأميركية من سورية إلى الوطن، نراه الآن يقول إنه يريد إبقاءها في سورية، ليس من أجل مكافحة داعش، بل من أجل حراسة حقول النفط التي لا تتبع للولايات المتحدة، وهذه الموارد النفطية تعود للشعب السوري.‏

وأضافت غابارد: أعتقد أن من المهم معرفة أن هذا الإجراء يمثل مثالا ودليلا جديدا لعملية الاستيلاء المنفذة بأسلوب حديث، والتي تجري في سورية منذ العام 2011، وتحرم الشعب السوري من المصدر الأساسي للموارد والطاقة التي يحتاجون إليها من أجل البقاء على قيد الحياة، والبدء بإعادة بناء حياتهم.‏

وبشكل مناف للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة أكد وزير الحرب الأميركي مارك إسبر أن مهمة قوات بلاده المحتلة المتبقية في سورية ستشمل منع وصول الدولة السورية إلى الحقول النفطية.‏

وتعد غابارد المشرعة من ولاية هاواي، والتي تمثل في الكونغرس الحزب الجمهوري، مشهورة بمواقفها الحاسمة المعارضة لسياسة البيت الأبيض تجاه سورية منذ فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، حيث أكدت أن إدارته أسهمت في إشعال حرب في سورية واستخدام ذريعة التدخل الإنساني للاعتداء عليها.‏

وفي سياق متصل استنكر كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران في الشؤون العسكرية اللواء يحيى صفوي تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته نهب حقول النفط في سورية.‏

وقال صفوي خلال كلمة له في المجلس الاستشاري الخاص للقيادة العامة للقوات المسلحة إن ترامب متهور ووقح وغير مهذب بعد أن كشف صراحة عن نيته نهب نفط سورية، مشيراً إلى إصراره على فرض إملاءات على دول أخرى مثل الصين وروسيا وفنزويلا وإيران وكوريا الديمقراطية.‏

وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت أواخر الشهر الماضي خريطة للحقول النفطية في سورية وصوراً من أقمار صناعية تم التقاطها في أيلول الماضي تظهر قوافل الصهاريج التي تنقل النفط إلى خارج سورية تحت حراسة العسكريين الأمريكيين وعناصر الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة.‏

من جهته جدد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان دعم بلاده سيادة سورية ووحدتها في مواجهة محاولات الولايات المتحدة النيل من سلامة أراضيها.‏

وقال عبد اللهيان في تصريح أول أمس:إيران تدعم الوحدة الترابية في سورية والعراق ولبنان وكذلك وحدة الأراضي السعودية لكن السعوديين لا يدركون ذلك ويتصورون أنهم سيكونون بمأمن من المؤامرة الأمريكية وبإمكانهم شراء الأمن عبر المال.‏

وتابع عبد اللهيان أن»الولايات المتحدة تحاول تقسيم العراق واليمن وسورية والسعودية بشتى الوسائل والطرق»مضيفاً أن مثلث الإرهاب الأمريكي السعودي والصهيوني لا يسمح للحكومة العراقية بتلبية مطالب شعبها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية