وأشار المصري إلى الأعمال المنفذة في إطار الخطة الإسعافية لإعادة تأهيل شبكات التوتر المتوسط والمنخفض ومراكز التحويل منذ تحرير ريف المحافظة حيث تم إعادة تأهيل شبكات توتر متوسط بطول إجمالي نحو ٢٥٠ كم وبتكلفة تقديرية ٤٢٠ مليوناً وإعادة تأهيل شبكات توتر منخفض بطول إجمالي ٣٠٠ كم بتكلفة إجمالية ٤٧٥ مليوناً، كما تم إعادة تأهيل ١٩٥ مركز تحويل عام وخاص وحكومي ووضعها بالخدمة بتكلفة إجمالية ٥٨٠ مليوناً، منوهاً أنه تمت إنارة ٨٠ قرية وتجمع سكاني بنسب مختلفة من ٦٠ % إلى ٩٥ % وبتكلفة إجمالية ١،٤ وموزعة على عدد من البلديات.
وأوضح أن الأعمال المتبقية من مشاريع إعادة الإعمار تتضمن شبكات توتر متوسط بطول إجمالي ٥٠ كم ومراكز تحويل عدد ١٠١ وشبكات توتر منخفض بطول إجمالي ٥٢٥ كم وما يقارب ٢٩٠٠ عمود توتر منخفض (حديدي + خشبي) وإعادة تأهيل مكاتب الطوارئ ومبنى الشركة بقيمة ٣٣ مليون ليرة.
و لفت المصري إلى الصعوبات المتعلقة بشركة كهرباء القنيطرة والمتمثلة باستنفار جميع مقدرات الشركة من إدارة وعاملين فنيين وإداريين لخدمة إعادة الإعمار على وجه السرعة وضمن الإمكانيات المتاحة وذلك بعد تحرير ريف المحافظة وعودة الأهالي المهجرين إليها وقيام الشركة بإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية كاملة والتي تعرضت للتخريب، إضافة إلى صعوبة تأمين آليات حفر لإنجاز الحفريات اللازمة للشبكات حيث تقوم الشركة باستئجار رافعات وبمبالغ كبيرة، إضافة إلى النقص بروافع السلة الضرورية لإنجاز الأعمال التي تقوم بها الشركة وصعوبة تأمين بعض المواد الأساسية من المؤسسة بسبب ظروف الحصار المفروض على القطر وخاصة المحولات والأمراس العارية والكابلات والأعمدة في ضوء تضرر الكثير منها نتيجة الأعمال التي قامت بها المجموعات المسلحة.
وأكد معاناة الشركة من نقص في عدد العمال والفنيين نتيجة التسرب خلال الفترة الماضية حيث أصبح عدد العاملين الفعلي الحالي في الشركة ١٣٢، علماً أن العدد في الشركة قبل الأزمة كان ٢٢٦ عاملاً، كما تعاني الشركة من نقص في عدد المهندسين حيث إن عددهم الحالي فقط ٨ من جميع الاختصاصات منهم ٤ ذكور فقط، مطالباً بضرورة فرز عدد من المهندسين لصالح الشركة وتأمين آليات حفر لإنجاز الحفريات اللازمة للشبكات الكهربائية وتأمين روافع سلة جديدة بسبب كثرة الأعطال التي تتعرض لها الآليات الحالية بسبب قدمها وتعيين عدد من العاملين الفنيين (ذكور) اختصاص معهد كهرباء وتأمين سيارات لمديري الأقسام لمتابعة الورشات والأعمال.