|
|
معمل أطباق «الكرتون» بطرطوس قيد التشغيل التجريبي ...الدواجــن: يوفــر حاجــة القطاعــين العــام والخــاص دمشق وأشار في حديث خاص للثورة أن المرحلة الإنشائية تبعها وعلى الفور عملية توريد التجهيزات والمعدات الخاصة بالمعمل وتركيبها والتي سبق للمؤسسة الإعلان عنها والتعاقد مع الجهة المنفذة «التي رسا عليها العقد» بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 500 مليون ليرة سورية تشمل البناء والتجهيزات والأرض وأبنية سكنية خاصة بعمال المشروع الذي سيشكل انطلاقة حقيقية باتجاه دعم المربين العاملين في مجال إنتاج مادة بيض المائدة. وأوضح أن الطاقة الإنتاجية للمعمل «الأول من نوعه في القطاع العام» ستصل إلى 10 آلاف طبق كرتون سنوياً «الطاقة القصوى» ما يعني تأمين حاجة القطاعين العام والخاص على حد سواء، وتخفيض تكاليف العملية الإنتاجية على المربين «مع هامش ربحي قليل جداً» لاسيما في ظل ارتفاع أسعار المنتج واحتكاره البعض له، مبيناً أن كل الكميات التي ستزيد عن حاجة السوق المحلية سيتم تصديرها، مشيراً أن تحرّك المؤسسة على أكثر من اتجاه «استيراد القطعان ـ تحديث وتوسيع وتطوير المنشآت التابعة لها ...» هدفه كسر طوق العقوبات الاقتصادية الجائرة والظالمة، ما كان لها لتتم وفق المخطط لها لولا جرعات الدعم الحكومية المستمرة للعملية الإنتاجية الزراعية لاسيما الحيوانية منها والنباتية ولما استطاع قطاع الدواجن بشكل خاص تسجيل هذه القفزات الكبيرة، مبيناً أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها لتأهيل وتطوير وتحديث منشآتها الإنتاجية وخفض التكاليف، وإعادة قطاع الدواجن إلى نشاطه (الكمي والنوعي)، والمساعدة في إعادة القسم الكبير من المربين لممارسة نشاطهم الإنتاجي بعد عزوفهم القسري عن التربية نتيجة أعمال العصابات الإرهابية المسلحة، والمحافظة على القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده من الخزينة العامة للدولة لاستيراد هذه المواد، وخلق حالة من التوازن السعري (الفروج ـ بيض المائدة) في الأسواق المحلية، وكسر حدة الأسعار والاحتكار وتخفيف الاستجرار من الدول المجاورة. وأضاف إن ما تقوم المؤسسة به هي حلقات في السلسلة المتكاملة المتمثلة بالعملية الإنتاجية للمؤسسة والمنشآت التابعة لها، موضحاً أنه وعلى الرغم من تذبذب المؤشر الإنتاجي على المستويين العام والخاص إلا أن المؤسسة تعمل بطاقتها القصوى لإعادة الخط البياني الإنتاجي إلى الصعود التدريجي وسدّ النقص الحاصل وصولاً إلى مرحلة زيادة الإنتاج ليس فقط لتلبية حاجة السوق المحلية من مادتي بيض المائدة والفروج وإنما للوصول إلى الكميات التي تتيح للمؤسسة مستقبلاً استعادة أسواقها التصديرية وموقعها المتميزة على خارطة الإنتاج العربي من المحيط إلى الخليج، واستهداف أسواق أخرى جديدة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
