تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أنشطة متعددة لجمعية «الشباب الخيرية»

شباب
الخميس 10-9-2009م
محمد عكروش

تتعدد أنشطة جمعية الشباب الخيرية في دمر القائمة على العمل التطوعي، والذي حدثنا عن عملها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ المحامي محمد قيس رمضان.

فقال: أول أهدافها المحبة ومنح الخير للكبير والصغير للغني والفقير، نفتخر وقد وصل عددنا في الوقت الحالي إلى مايقارب 110 شباب وشابات متطوعين ولايتقاضون أي شيء يذكر.‏

القسم الطبي‏

وقد خصصنا قسماً طبياً وهو مركز يحتوي على عيادات مختلفة (داخلية ، أطفال، عظمية، جراحة ، نسائية) وقد قمنا بتطويره بإدخال أجهزة حديثة ومتطورة ، كإنشاء عيادة عينية متخصصة وإدخال جهاز الايكو وتخطيط القلب، بالإضافة إلى المخبر والصيدلية، ونقدم الخدمات في هذا المراكز إلى جميع الناس ولا يقتصر على الأسر المستفيدة من الجمعية والتي قد يتجاوز تعدادها 132 أسرة فقيرة من أيتام وأرامل ومطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقدم لكل هذه الأسر الخدمات بأسعار رمزية جداً بالإضافة لذلك يشرف على العمل أطباء متميزون ومتخصصون متطوعون عرفوا معنى العمل الجماعي والطوعي، وبدورهم يتم توزيع الدواء المزمن على الأسر المستفيدة من الجمعية بشكل منتظم.‏

كما يوجد عندنا قسم غذائي تديره مجموعة من الشابات المتطوعات يقمن بتوزيع المواد الغذائية بعد تحضيرها على الأسر المحتاجة، ففي كل عيد مبارك تقوم جمعيتنا بإدخال البهجة والسرور من خلال توزيع حلوى العيد بالإضافة إلى القيام بطبخ وتحضير وجبات دائمة وخصوصاً في شهر رمضان، حتى تصل إلى مستحقيها بتوزيع 150 سلة تحتوي على 16 مادة غذائية ومن 50 إلى 60 سلة للأسر الفقيرة من خارج الجمعية، بالإضافة إلى مشروع الأضاحي وبشكل طوعي منتظم، كما تقوم الجمعية بوضع الموائد في الطريق العام ليأكل أي شخص أدركه وقت الإفطار في هذا الشهر.‏

كما نكرم الطلاب المتفوقين من خلال تقديم الهدايا لهم وتحفيزهم، كما نقوم بتكريم المعلمين والمعلمات الذين أفنوا حياتهم في سبيل تدريس وتعليم أبنائنا كما أقمنا المعهد الخاص بالجمعية والذي بُدئ العمل فيه اعتبارا من هذا الصيف من خلال إقامة دورات صيفية لمختلف المراحل الدراسية لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطلاب المختلفة الشرائح.‏

وافتتحت الجمعية أيضا قسماً آخر لاستقبال التبرعات من المعامل وأصحاب المحلات التجارية وتقوم بتصنيفها وتوزيعها حسب الحاجة والموسم، وعن أهمية المؤسسات الأهلية الطوعية الشبابية مضيف رمضان: أن هذه المؤسسات تشكل مدارس اجتماعية واسعة الأبعاد وتؤمن فرص عمل وصلت إلى 75 فرصة عمل على مدار السنة الماضية وبذلك تحقق بناء المجتمع على محورين: محور الذين يوجه لصالحهم العمل ومحور القائمين بالعمل الطوعي أنفسهم وبذلك يتحقق ترابط مجتمعنا الذي نعيش فيه هماً واحداً مشتركاً يعمل الجميع على حله.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية