تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عشبة وافدة إلى اللاذقية... يحتاج التخلص منها سبع سنوات

مراسلون
الجمعة 11-9-2009م
نهلة اسماعيل

تعد مديرية الزراعة في اللاذقية بدوائرها المعتمدة من المديريات النشيطة التي تتابع الواقع الزراعي ومشكلاته لوضع الحلول الناجعة لها حيث تقوم دائرة وقاية النباتات فيها بعمليات التحري والرصد لعشبة الباذنجان البري

التي تنافس النباتات الحقلية على الغذاء وتشكل خطراً على المنتج الزراعي إضافة لكونها عشبة سامة للإنسان و الحيوان و الأخطر في هذه العشبة أنها تحتاج إلى سبع سنوات للتخلص منها لامتداد جذورها بعمق نحو /3/ أمتار في التربة و التي تعطي نموات اضافية لانتاجها عدداً كبيراً من البذور السريعة الانتشار حتى يصعب التخلص منها الأمر الذي يتطلب تطبيق برنامج مكافحة طويل الأمد يستمر أحياناً لمدة 6 سنوات و قد ظهرت هذه العشبة في محافظة اللاذقية عام 2007 حيث يوجد عدد من بؤر الاصابة والذي يعود مصدرها من خلال الحيوانات الواردة إلى المحافظة ولاسيما الأغنام والسماد غير المتخمر والجرارات القادمة من المناطق الموبوءة وقد اتخذ العديد من الاجراءات لمنع انتشار هذه العشبة من قبل العديد من الجهات أولها منع دخول السيارات المحملة بالسماد البلدي من المحافظات / دير الزور والرقة والحسكة وحماة وحلب/ وإزالة الأعشاب يدوياً رغم صعوبة هذه الطريقة نظراً لوجود أشواك على سوقها كما يستخدم في مكافحتها مبيدات أعشاب من خلال الأزهار وقلعها وحرقها عند الاثمار اضافة لارشاد المزارعين الذين ظهرت هذه العشبة في أراضيهم بالفلاحة صيفاً لتعرض الجذور للجفاف التي تحوي براعم نمو كما تقوم الوحدات الارشادية بتنفيذ ندوات لتعريف المزارعين بهذه العشبة الوافدة وبمدى خطورتها وكيفية الوقاية منها والسيطرة عليها باعتبارها عشبة تشبه عشبة الباذنجان بلون رمادي مخضر وأوراقها رفيعة وأزهارها بنفسجية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية