تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


السوريون ... الإعلام الوطني أشد ثباتاً وتمسكاً بالقضية

مجتمع
الأثنين 2-7-2012
محمد عكروش

الجريمة الإرهابية التي تمت بحق الإعلام السوري وبالتحديد ما حصل لدى قناة الفضائية الإخبارية هي شهادة لهذا الإعلام ليس من باب نيل الشهادة فحسب بل شهادة للفاعلية والكفاءة

ولأنه يسبب لهم الأرق ولأنه استطاع أن يخرق كل صياغة الأكاذيب والتضليلات التي ملؤوا الدنيا بها بأدوات إعلامية عملاقة يفترض برأيهم أن يكون الإعلام السوري أقل تأثيراً وأقل فاعلية بل هامشياً بالقياس بها.‏

ولو لم يكن هذا الإعلام فاعلاً فلماذا يجتمع كل وزراء الخارجية العرب من أجل منع بث القنوات الفضائية السورية من الظهور على الأقمار الصناعية العربية؟‏

ولماذا يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لإنزال العقوبات على تلك القنوات؟‏

لماذا يأتي الإرهابيون ليقتلوا ويفجروا ويدمروا.. هي شهادة بأن هذا الإعلام قد أثبت في قلب هذه المحنة بأنه أهل للمواجهة وبمستوى هذه المواجهة.‏

معنويات‏

ومن ساحة الأمويين في قلب العاصمة دمشق كانت الثورة هناك ورصدت اعتصام الإعلاميين مع جهات مختلفة الشرائح كان هذا لسان حالها في هذا الحدث الجلل...‏

الإعلامي ناصر قنديل رئيس شبكة توب نيوز الإخبارية أكد في محور حديثه على أن المعركة على معنوياتكم أيها السوريون كل هذه الأفعال يعرف أصحابها أنها لم تغير شيئاً في حقيقة هزيمتهم، وأن النصر قد بان أنه في صالح سورية وجبهة سورية وموقع سورية ولكنهم يريدون معنوياتكم وأن تسمعوا كل يوم عن خطف ضابط وعن قتل آخر أو اغتيال مسؤول وعن نسف مقر إعلامي وعن استهداف موقع ذي صفة تتصل بالشأن العام، كي يفتكوا بعضدكم هذا وكي تفقدوا الثقة بخياراتكم وقياداتكم وبرئيسكم وبموقفكم بوطنكم وكلما ثبّتوا على المزيد من الأمل والمزيد من الصمود أن النصر آت وسيسلمون أنهم مهزومون وبأنكم انتصرتم.‏

وأضاف قنديل وإذا ما بقي لهم إلاّ أن يأتوا بعبواتهم، ليرتكبوا جريمة مروعة أمام الناس بحق إعلاميين لا يملكون إلا سلاح القلم والصوت والصورة ومن أجل ذلك عبروا عن هذا الحقد وهذا الغيظ مؤكداً أن الإعلام السوري الذي قالوا فيه الكثير رغم أنوفهم يسبب لهم الأرق ولا يدعهم ينامون وماعلينا إلاّ الثبات والمتابعة والصمود دون خوف من حجم أفعالهم البشعة.‏

إسكات صوت الحق‏

زينة ناعمة أمينة سر مكتب الثقافة والإعلام بفرع جامعة دمشق قالت: ندين هذا العمل الإجرامي ولا نتفاجأ بجرائمهم لأنه أصبح لدينا مشاهدات شبه يومية لأشياء يرتكبونها فعلاً خارج حدود المنطق والإنسانية يحاولون إسكات صوت الحق والإعلام لدينا.‏

فيما أردفت زميلتها تراث حمدان سنظل بالساحات والطرقات ندافع عن رئيسنا وشعبنا وجيشنا ولن تهزّ شعرة في أجسامنا ولا يهمنا ما يفعلون.‏

وأوجه ندائي لعربان الخليج ولحمد وأردوغان أنهم خسئوا ولكل القوى الواقفة معهم أننا صامدون حتى آخر قطرة دم في أجسامنا حتى تنتصر إرادة الشعب السوري.‏

يعودون إلى صوابهم‏

محمد كردي موظف بالاتحاد الوطني لطلبة سورية قال: وصف هذا العمل الجبان الذي يستهدف إعلامنا ونريد قول كلمة لهؤلاء الإرهابيين الذين وقفوا وقفة دنيئة ليساعدوا المحتلين لأراضينا على زعزعة الأمان في بلدنا وليخربوا هذا البلد الآمن، نتمنى ممن غُرر بهم أن يصحوا لأعمالهم الإجرامية ويعودوا إلى صوابهم والرحمة على الشهداء من الجيش والإعلاميين.‏

كل المصداقية‏

السيدة أمل صيداوي من بصمة شباب سورية قالت: رحم الله الشهداء وأكرمهم وكان الله في عون ذوي الشهداء والإعلاميين ولاسيما أن فضائياتنا أصبحت تعطي المصداقية الكاملة وإذا كان لدى البعض الشك بهذه القنوات وبهذا الوقت أصبح لها كل المصداقية وبالتالي نتج عنها خطورة عليهم وحرب مضادة ليقفوا هذا الموقف العدائي منا،أطالب من خلال منبركم أن يكون هناك منتج أكثر وأكبر لقنواتنا الفضائية لأننا بهم أثرنا الريح وهززنا التاريخ والزمن ولطالما كانت قنواتنا مستهدفة أين الأمن والأمان؟ وهذا برسم الدولة ورسم وزارة الإعلام.‏

ورسالتي أيها المعارض السوري يا ابن بلدي الشريف الذي غرر ببعضكم صحيح أن لديكم بعض المطالب وهي مطلب حق أحياناً لاننكرها ولكن في هذا الوقت ما جدوى المطالب ولاسيما بعد التآمر من تركيا التي دخلت على الخط بإدخال سلاح حربي ليسقط البلد والمؤامرة من أمريكا مدعية الديمقراطية بألاّ تسلم المعارضة سلاحها وبعدما اكتشفنا وجود عملاء على الأرض ومندسين.‏

أقول يا بن بلدي الرحمة والخوف من الله وهناك الكثير من حلّل وكبر ليذبح أبناء جلدته ومنهم من نصب نفسه على أنه هو فقط خليفة الله في الأرض أقول لهم اتقوا الله بإخوانكم إتقوا الله.‏

عمل جبان‏

آلاء ديوب من فريق شباب دمشق التطوعي نزلنا لنشارك بوقفة استنكارية لما حصل من محاولة لإسكات صوت الإعلام أما هؤلاء الذين نزلوا باسم الحرية والديمقراطية فديمقراطيتهم وحريتهم لن تحنينا وتحني الرأي والرأي الآخر. وللأسف هؤلاء المتشدقون باسم الحرية ما هم سوى مجرد دمى يلعب بهم من الخارج ومجرد أدوات يستخدمونها لضرب وحدة الشعب السوري ومهما فعلوا من تخريب سنظل نعمر خرابهم حتى يعود بلدنا كما كان.‏

وفي كلمة لهذا الجيل أضافت ديوب من المفروض لهذا الجيل الصاعد الذي أَلف اليوم للأسف مناظر الدم أن يعي ويفهم ونرجع به لزرع الفكر الثوري ضد الاحتلال لاستعادة أرضنا المحتلة لا فكر الثورة عما يدون بتخريب بلدنا.‏

وما نطلبه أن الدم يسيل في سورية من الطرفين والمستهدف في النهاية هو نزيف الدم السوري وسورية كما هي معروفة على مر الأيام كانت حاضنة لكل الدول العربية فاستقبلت أشقاءنا العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين على مدى المحن التي وقعت بهم وكانت سورية الأم الحنون عليهم والآن ترانا لا نستطيع أن نحن على بعضنا ! صحيح ما اتخذناه من شعار أننا لن ننسى ولكن رسالتي للأخ السوري أننا سنغفر لإخواننا السوريين الذين غرر بهم من الداخل إلا أننا لن نغفر لهؤلاء في الخارج وما أتمناه أن يعود السوريون إلى صوابهم ولرشدهم ولحضن الأم سورية، ونضع أيدينا بأيديهم ليرجع بلدنا بلد الأمان كما ألفناه من زمن‏

ليتهم يحافظون عليها‏

أنا سيدة الخير... هذا اللقب الذي آثرت تلك السيدة أن تعّرف به عن نفسها: أستنكر عملهم أستنكر أسلوبهم أستنكر كل حركة يقومون بها لأن بلدنا لا يستحق هذا، بلدنا بلد الخير بلد الرحمة والإنسانية لم يدخل إنسان قط إلى بلدنا إلا على الهوية وأي بلد يدخل على الهوية ؟! هذه سورية حرام حرام حرام عليكم..‏

ليتهم يحافظون معنا على سورية (الله يحميها) نحن نستنكر إجرامهم نستنكر قتلهم للأحرار نستنكر أعمالهم المخزية هذه البلد لا بد أن توضع على الرأس.‏

وأقول للأمراء العرب الذين لم يبق لديهم كرامة ولا شرف ولا يمتون للدين الإسلامي بشيء فالدين الإسلامي هو دين الخير والعطاء والمحبة دين المعاملة والتواصل وهو براء منهم أما نحن فلدينا جيش وإعلام آثروا أن يرووا الأرض بدمائهم الزكية حرام عليهم.لابد أن يصحوا أصحاب الضمائر الميتة عندهم هذه سورية حرام حرام.‏

مهما فعلوا‏

أما نجاة الزكيمي أمينة سر بمجموعة (لمة شمل) فقالت: نحن استيقظنا صباح اليوم على العمل الإرهابي الشنيع من غربان الليل وخفافيش النهار التي تخرج تحت جنح الظلام لتغدر بالشعب السوري ومهما فعلوا لن يقلل من عزيمتنا ولن يهمنا نحن صامدون بظل رعاية الدكتور بشار الأسد ونحن خلف ظهره دائماً نقوى به ويقوى بنا نؤازره ويؤازرنا لذلك صمودنا لن يتزعزع.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية