متقدمة بذلك على كاميرون دياز وساندرا بولوك وشريكتها في فيلم ( بياض الثلج والصياد ) تشارليز ثيرون . كما شاركت لأول مرة في حياتها المهنية في مهرجان كان السينمائي لهذا العام ضمن أفلام المنافسة الرسمية بفيلمها (على الطريق) المأخوذ عن قصة الكاتب جاك كيرواك . وعندما سألتها صحيفة لوفيغارو في مقابلة أجرتها معها عن رأيها في المنافسة القائمة بين فيلمها وفيلم (كوزموبوليس) لشريكها في بطولة الشفق روبرت باتينسون قالت (اعتبر ذلك شكلاً من أشكال اللعب والمصادفة . إنه أمر لا يمكن تصوره والتفكير فيه , فهو ضرب من الجنون أن يصادف تواجدنا في مهرجان كان في أفلام تتنافس على الجائزة في نفس العام المقرر فيه الانتهاء من سلسلة أفلام الشفق) .
وحول دوافعها للتمثيل في فيلم مأخوذ عن رواية كيرواك تقول (تعلقت بالرواية وقرأتها عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري , فكانت من ضمن قائمة كتبي المدرسية . وعلى نحو غريزي وقع اختياري عليها لقراءتها . كان أول كتاب أوقد شعلة لا تنطفىء في داخلي وحفزني على القراءة . وبالتالي أعترف أن كل شيء بدأ عندي مع الروائي جاك كيرواك) . وعن رأيها في شخصية ماريللو , الدور الذي تؤديه في الفيلم تقول (هي فتاة لا تخشى شيئاً على الإطلاق , بينما بالنسبة للكثير من الفتيات ومنهن أنا بالطبع تقودنا مخاوفنا في الغالبية العظمى من أعمالنا . وحتى في أيامنا هذه لا زالت تُعتبر شخصية فريدة من نوعها , فكانت تمتلك براعة في الحب وسماحة نفس . لم تكن متمردة أو عدوانية أو مقتنعة بأنها رائدة أو فتاة في الطليعة . بل كانت ببساطة هي ذاتها كما هي) .
وكان لا بد من الحديث عن فيلم (الشفق) المقرر عرضه في شهر تشرين الثاني المقبل , تتحدث عنه بحمية واعتزاز قائلة (سيظلون يتحدثون عن شخصية بيلا في الفيلم حتى آخر أيامي , فأنا مقتنعة أن هذا الفيلم يشكل جزءاً طويلاً وهاماً من حياتي) . وعن فيلم ( بياض الثلج والصياد ) الذي لا يزال يحتل قائمة أفضل الأفلام حالياً تقول (لقد جذبني نص السيناريو وشخصية بياض الثلج , التي تضطر مجبرة على حمل العالم على كاهلها وحمل السلاح وهي لا زالت صغيرة) . ولأن كريستين يعمل أبواها في السينما تقول (عملياً ولدت في استوديوهات التصوير . كنت أعشق مرافقة والديّ أثناء التصوير لكي أرى عملهما . وسرعان ما تولدت لدي الرغبة في أن أصبح ممثلة رغم بعض تحفظات أهلي على عملي , لأنهم كانوا يعلمون أنها مهنة شاقة ويريدون حمايتي) .