وقال العامري، أمام المئات في مدينة الديوانية في احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة عام 1920العراقية، وفقا لوكالة الانباء الالمانية «د ب ا»: إن «سبب ما تتعرض له العملية السياسية في العراق من أزمات معروف وكارثي وهو من أجل تمرير المؤامرة في سورية».
وأضاف: «أتعجب من الدول العربية هل ماتت الغيرة فيهم.. اليوم تركيا تهدد وتتوعد بلدا عربيا هو سورية والجميع لم يتحرك وسكت عن الموقف ولو أن إيران هددت هل يسكت هؤلاء نحن نقول للأتراك لن نسكت عن تجاوزكم على سورية ولن نسمح لأي بلد أن يتجاوز على بلد عربي».
وذكر: «سنقف مع سورية وشعبها وأهلها ضد أي مؤامرة خارجية يقودها الأتراك ويجب على الأتراك أن يفهموا ذلك».
وقال العامري: «إذا أرادت تركيا مصالح وشراكة في العراق عليها الكف عن المؤامرات في سورية .. هذا هو رأينا وإلا سوف لن نسمح لأحد أن يمس سورية أن يكون بأرض العراق».
من جهته أكد قائد قوات التعبئة الايرانية العميد محمد رضا نقدي أن الدعم وفي مقدمته الاسلحة التي تقدمها أميركا والغرب والانظمة الرجعية الاقليمية للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية والمنطقة لن يثمر.
وقال العميد نقدي انه يتعين أن يأخذ العدو درسا من فشله المستمر في لبنان وغزة ومصر والمقاومة في سورية ويدرك أن ارسال الاسلحة لكسر خط المقاومة لن يسفر عن أي نتائج سوى انتصار جبهة المقاومة.
من جهة اخرى قا ل نائب قائد القوات البرية في حرس الثورة الايرانية العميد مرتضى ميريان ان كل قواعد الاعداء تقع في مرمى الصواريخ الايرانية التي تستطيع ان تحاربهم على بعد عدة آلاف من الكيلومترات.
واضاف ميريان ان السفن الحربية الاميركية وحاملات الطائرات تعد اهدافا مناسبة لهجمات الكر والفر للزوارق الايرانية مشيرا إلى ان ايران تتمتع بالقدرة المطلوبة للدخول في مواجهة قوية وجادة ضد تهديدات العدو على جميع المستويات.
وأوضح ميريان أن مهاجمة ايران تعتبر من بين الخيارات غير الجيدة للعدو لأن القوات المسلحة الايرانية يمكنها اجتياز عدة آلاف من الاميال البحرية لمحاربة الدول المعادية على حدودهم و لاسيما ان ايران حققت الاكتفاء الذاتي الكامل في القدرة القتالية.