وأكد المجلس خلال اجتماعه أمس الاول وفقا لبيان تلقت الثورة نسخة منه أمس أن أولى مهمات الحزب هو احباط المخطط الامريكي الصهيوني الرجعي العربي الذي يستهدف سورية والعمل للوصول إلى حل سياسي سوري سريع للازمة بالتعاون مع كل القوى الوطنية الرافضة لكل أشكال التدخل الخارجي والفتنة الداخلية والمستعدة لمقاومة واجتثاث الفساد نحو الخروج الامن من الازمة والتغيير السلمي التدريجي والديمقراطي كسبيل أنجع وأهم في الدفاع عن سورية ووحدتها أرضا وشعبا.
ورأى المجلس ان ازدياد عدد الضحايا من المدنيين والعسكريين والقوى الامنية جراء المواجهات في بعض المدن والبلدات مع القوى الارهابية المسلحة والمرتبطة بالخارج يتطلب مواجهة المسلحين حسب الظرف الملموس بشكل لا يدفع ثمنه المواطنون الابرياء والتوجه نحو حل سياسي شامل بالتوازي مع معالجات أمنية حاسمة وذكية ومحددة الاتجاه.
وبين المجلس أنه بناء على اصرار الجبهة على الحل السياسي كمخرج وحيد للازمة قبلت المشاركة في الحكومة من موقع المعارضة الوطنية المسؤولة على أساس برنامج محدد جوهره المصالحة الوطنية وتغيير التوجه الاقتصادي.
وقدم الدكتور قدري جميل أمين الحزب عرضا سياسيا شاملا تناول فيه المستجدات السياسية المتعلقة بالازمة وتداعياتها على المستويات الداخلية والاقليمية والدولية وسبل الخروج منها على أساس وحدة سورية أرضا وشعبا ورفض كل أشكال التدخل الخارجي والتأكيد على ضرورة الحل السياسي من قبل السوريين أنفسهم عبر الحوار الوطني الجدي والشامل.
وكان مجلس حزب الارادة الشعبية عقد اجتماعه الدوري في دمشق امس الاول لمناقشة مخاطر استمرار الازمة التي تمر بها البلاد وظروف اشتراك الجبهة الشعبية والتحديات المطلوب مواجهتها وحل المشكلات العاجلة والتأسيس استراتيجيا نحو تغيير التوجه الاقتصادي السائد حاليا.
وقرر المجلس انعقاد المؤتمر العام القادم لحزب الارادة الشعبية في ايلول المقبل.