|
|
حلب مدينة صديقة للأطفال واليافعين ... مجلس مدينة حلب يسعى لتأهيل الأطفال ليكونوا شباب المستقبل الواعد ... شباب الماضي على مدرج حديقة الصنوبري بحلب، فعاليات احتفالية / يوم الطفل العالمي / بمشاركة واسعة من الأطفال وذويهم ضمن احتفالية أقامها مجلس المدينة بالتعاون مع جمعيات المجتمع المحلي ...
حيث شارك أكثر من / 120 / طفلاً من الجمعيات الأهلية و السكان المحليين في خيمة القراءة والتي عبروا فيها ومن خلال لوحاتهم وأعمالهم اليدوية عما يريدون قوله ضمن فقرة « عبّر بالرسم والأشغال والكتابة والحركة».
وقد أكد محمد نواي عضو المكتب التنفيذي لشؤون الثقافة والحدائق في مجلس مدينة حلب ، بأن احتفالية يوم الطفل تأتي ضمن التوجه العام لمدينة حلب لتكون مدينة صديقة للأطفال و اليافعين و هو المشروع الذي بدأته منذ العام 2009 لتكون ثاني مدينة عربية تحمل هذا اللقب ، مشيراً إلى أنه يتم العمل حالياً على استكمال التحضيرات لافتتاح ورشة عمل تستعرض أهم الخطوات المنجزة في مشروع حلب مدينة صديقة للأطفال و اليافعين .
من جانبها أوضحت السيدة رفيف مجني رئيسة «جمعية معاً نرتقي» المشاركة في الاحتفالية ، بأنه تم تقسيم الأطفال وفق فئات عمرية ، واختيرت الكتب بعناية لتناسب الأطفال من الصف الثاني وحتى التاسع بوجود مشرفة تساعدهم على اختيار القصص وقراءتها وتلخيصها وإعطائهم لمحة عنها ، حيث نظمت فقرات القراءة ضمن مركز مسار للطفولة التابع للأمانة السورية للتنمية الواقع في حديقة الصنوبري .. إلى ذلك استمتع الأطفال بعروض ألعاب الخفة مع الساحر حسن مصري حيث لاقى العرض تفاعلاً مع الأطفال على مدرجات المسرح المكشوف والذي يتسع لثلاثة آلاف مشارك، هذا وكان مجلس المدينة قد رعى احتفالية مهرجان الطفولة شهر نيسان الماضي، فيما يواصل حملته لتنشيط السياحة الشعبية وتأهيل الحدائق، بالتعاون مع السكان المحليين و التي كان لافتاً فيها الإقبال الشعبي الواسع على ارتياد الحديقة ، عقب افتتاح مجلس المدينة لحديقة الصنوبري وتأهيلها للرواد و الزائرين إضافة إلى تفعيل مركز مسار للطفولة للرعاية والتنمية المجتمعية .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
