|
|
فعاليات «مشروع الإعلامي الشاب» تتواصل... ورشة تدريبية للإعلاميين الشباب بحلب دمج المعلومة النظرية بالتطبيق وعناوين جديدة على قائمتها الحوار المباشر شباب العربية بإيقاف بث القنوات الفضائية السورية على القمرين نايل سات وعرب سات .. رافعين في اعتصامهم لافتات نددت بالقرار ووصفته بالظالم والجائر ويخل بميثاق الشرف الإعلامي. شارك في الورشة التي نظمها فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع مجلس مدينة حلب ثلاثون شاباً وشابة من لجان الإعلاميين الشباب ... وحملت الورشة في برنامجها الذي امتد ليومين – عناوين متنوعة فماذا تضمنت ؟!
الإعلام المرئي.. دوره ورسالته اتسمت ندوة الإعلام المرئي التي حاضر فيها الزميل عبد الكريم عبيد مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب... بغزارة الآراء وتزاحم الأفكار حتى تحولت إلى ندوة حوار مفتوح تناولت الحرب السياسية على سورية.. وتحدث خلالها المحاضر عن خصائص الرسالة الإعلامية المرئية وفاعليتها في تقديم المعلومة وتكوين الموقف.. مستعرضاً ملامح العمل الإعلامي لشاشاتنا الوطنية، متوقفاً - خلال رده على تساؤلات المشاركين - عند أشكال الحرب الإعلامية التي تشنها القنوات المأجورة لتدمير سورية لافتاً إلى الخطوات الإصلاحية المتلاحقة التي تحققت للإعلام في سورية وانعكس بقفزات واضحة شكلاً ومضموناً منوّهاً إلى المشاركة الحيوية لقطاع الشباب عبر زيادة البرامج المخصصة للشباب وإشراكهم في صنع العمل الإعلامي. الإعلام المكتوب
في محاضرة حوّلها الزميل محمد الشيخ- أمين تحرير جريدة الجماهير- إلى تطبيقات عملية على أنواع الفنون الصحفية للإعلام المكتوب أكد خلالها المحاضر على دور الإعلام في تنمية المجتمع وتحقيق مقدراته وتجاوز التعثرات مبيناً صفات الإعلامي الناجح والدور البنيوي الذي يقدمه خلال رسالته وعلاقة الشراكة بين الإعلام والسلطة التنفيذية لخدمة قضايا الوطن والمواطن.. متوقفاً مع الخصائص التي يجب أن تتبناها الرسالة الإعلامية لتكون مرآة تعكس تطلعات وآمال الجماهير وتردم الفجوة بين المواطن والإعلام من ناحية وبين الإعلام والسلطة التنفيذية من ناحية ثانية.
وحفلت المحاضرة التي قدمها المخرج جوان بجو من المركز الإذاعي والتلفزيوني بمعلومات هامة عن تكنيك العمل في الرسالة الإعلامية من صورة ومونتاج – موضحاً- الخصائص الفنية والتقنية للرسالة المصوّرة في كل نوع من أنواع البرامج التلفزيونية.. موضحاً الصفات التقنية للإعلام المرئي وسمات مقدميه. ختام الورشة في ختام أعمال الورشة شارك المهندس أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب... ورأفت النبهان أمين فرع الشبيبة- المشاركين تخرجهم من الورشة .. عبر توزيع شهادات المشاركة. وتحدث رأفت النبهان.. فبين أهمية الرسالة التي يؤديها الإعلام ودوره في تكوين الرأي العام حيال الأزمة التي افتعلها أعداء سورية... متوقفاً مع التضليل الإعلامي الذي تشنه القنوات المأجورة لتخريب سورية ... لافتاً إلى الحضور الذي خطه الإعلام السوري وهو يعّري الأكاذيب ويتصدى للتضليل الإعلامي الذي تمارسه الفضائيات المغرضة متمنياً للشباب والشابات المشاركين النجاح في بناء الشخصية الإعلامية القادرة على الوقوف في وجه أعداء الوطن. وتمنى المهندس أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب للمشاركين النجاح في تحقيق المعرفة... مؤكداً على تكاملية الدور بين منظمة الشبيبة ومجلس مدينة حلب في تحقيق التنمية بكافة أشكالها مشيراً إلى دور المواطن و المسؤول عبر رصدهم للظواهر المختلفة في المجتمع وإيصالها إلى الجهات المختصة. بدوره قال يحيى عصفور عضو قيادة حلب للشبيبة – رئيس مكتب الإعلام – إن الورشة هي حلقة في سلسلة برامج أطلقها المكتب ضمن فعاليات «مشروع الإعلامي الشاب» لتأهيل إعلاميين شباب قادرين على إيصال رسالة إعلامية صادقة ومؤثرة في محيطهم عبر الانترنت ووسائل الإعلام الشبيبي وصولاً لإعدادهم ليكونوا في المكان الصحيح القادر على رفد الإعلام السوري بكوادر تمتلك الوعي والمؤهلات. وشاطرة الرأي محمد نواي عضو المكتب التنفيذي لمجلس مدينة حلب واصفاً الورشة بأنها خطوة للأمام بقوله: نقدر كل الجهود التي بذلت لإنجاح الورشة وهي هامة في تكوين إعلام يؤديه شباب من المجتمع الأهلي مشيراً إلى أهمية أن يكون الصحفي جاداً ومتقناً في عمله. وآراء للمشاركين * نورا زيدان قالت: أفسحت الورشة أمامنا فرصة معقولة للحوار وتبادل الآراء... إضافة إلى الموضوعات الهامة التي تناولتها جلسات الحوار وكذلك التطبيقات العملية على بعض الأنواع الصحفية.. والأهم رغبة المشاركين في التعلّم وكيفية مواجهة الفبركات الإعلامية التي تطلقها القنوات المغرضة ضد بلدنا سورية. * نور أنيس أكد الفائدة التي حققتها له الورشة وطريقة تعامل المحاضرين والحوار الذي ميّز أكثر المحاضرات وأصبح لديه كمية من المعلومات عن كيفية العمل و التعامل ,وعن الرسالة التي يقدمها الإعلامي. * منى العبد: أتمنى أن تركز الدورات القادمة على التطبيقات العملية بصورة أكبر.. وأن تكون مدة الورشة أطول وتتضمن في برامجها الزيارات الميدانية. * وقال عمر تسقية – لم أكن أفكر بممارسة الإعلام قبل الحرب الإعلامية على سورية والأكاذيب التي تخرج للعالم عبر بعض الفضائيات وخاصة الجزيرة والعربية- هكذا بكل جسارة وهذا الأمر حرّض في نفسي الإصرار على الرد على أكاذيبهم. الورشة هي المحطة الثانية من محطات اكتساب المعلومة بالنسبة لي.. وقبلها كانت الدورة الإعلامية في الرابطة.. الآن أنا واحد من شباب سورية عاهدنا أنفسنا وبلدنا على الوقوف في وجه من يريد التخريب وبكافة المجالات.. سأواصل التدريب على اكتساب المعرفة بأصول العمل الإعلامي وسأواجه ورفاقي الكذب الذي يطلقونه – (بالحقائق) ولا شك أننا سننتصر بينما يحصدون هم الهزيمة * وتؤكد شذى إسماعيل على أهمية التوسع لبرامج الورشة في المرة القادمة قائلة: يومان مدة قليلة على معلومات يجب أن نكتسبها والأهم أن تخصص الورشات القادمة مساحة أكبر للتطبيقات العملية. * وتمنى محمد النايف أن تبقى الدورات و الورشات بشكل متتال وبدون انقطاع وأن يكون هناك مجال للتخصص سواء عبر الإعلام الإلكتروني أو المكتوب أو المسموع لكي يمارس الإعلاميون الشباب النوع الإعلامي الذي يناسبهم. * وتصف ريم المحمد الورشة بالمفيدة وتضيف: تعرفت على أناس جدد وهذا أجمل ما في الورشة وأتمنى أن تعنى الورشات القادمة بالنواحي التطبيقية... *وتكتفي سمر إبراهيم بالقول: أجمل ما في الورشة أننا نفذنا في ختام برامجها اعتصاماً قدمنا خلاله احتجاجنا على قرار جامعة الدول العربية والذي طلبت الجامعة بموجبة من إدارة شركتي «عرب سات» و»نيل سات» بوقف بث قنوات الفضائية السورية. *محمد شيخوا أكد بأن الورشة هي محطة صغيرة جداً من محطات تقديم المعرفة الإعلامية قائلاً لنصبح إعلاميين حقيقيين ينقصنا الكثير ولهذا سنسير بتصميم أكبر لتحقيق ذلك ففي سورية لا وقت الآن سوى للعمل. فاتن يوسف تصوير: مروان قونيه لي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
