قناة الاخبارية السورية بريف دمشق وراح ضحيتها عدد من الصحفيين والإعلاميين والفنيين في القناة وعناصر الحراسة الخاصة وأكدوا أن مثل هذه الجريمة تأتي في سياق استهداف الإعلام الوطني السوري في محاولة فاشلة لإسكاته ومنعه من كشف الحقائق.
ورفع المعتصمون لافتات أدانت الجريمة ووصفتها بأنها محاولة يائسة للتعتيم على الحقيقة التي نجح الإعلام السوري في إيصالها لمن يريد أن يرى ويسمع وأن مثل هذه الجريمة لن تنال من إصرارهم على مواصلة دورهم في كشف الحقيقة للعالم عبر كل الطرق والبدائل الممكنة.
وقال فريد ميليش عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي إن هذا الاعتصام الذي يضم العديد من إعلاميي الشبيبة الذين يرون في استهداف قناة الإخبارية السورية اعتداء على الكلمة وحرية الرأي وعلى العمل الصحفي والإعلامي والمهني وأشار إلى أن كل المحاولات المتكررة لإسكات الاعلام السوري ومنعه من نقل الحقيقة كاملة وصادقة ومباشرة للرأي العام السوري والعربي والعالمي سوف تبوء جميعها بالفشل والخذلان انطلاقاً من مصداقية هذا الاعلام الحر والتفاف السوريين الشرفاء حوله.
وأوضح عضو قيادة الاتحاد أن دماء الشهداء الإعلاميين لن تضيع هدراً وستظل نبراساً وقدوة كي يبقى صوت سورية بكل وسائلها الإعلامية وإعلامييها وشرفائها موجوداً فالهجمة التي تتعرض لها سورية كما قال السيد الرئيس بشار الاسد هجمة إعلامية ولكن الإعلام رغم أهميته لا يتفوق على الواقع ويمكن أن يكونوا أقوى في الفضاء لكننا أقوى على الأرض من الفضاء ومع ذلك نريد أن نربح الأرض والفضاء.
بدورهم أكد الإعلاميون الشباب أن هذه الجريمة تأتي في سياق استهداف الإعلام السوري الذي استطاع كشف الحقائق ونقل صورة وحقيقة الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري وحمّل الإعلاميون الشباب المسؤولية عن هذه الجريمة لكل الذين يحرضون على العنف والعدوان على سورية وكل أولئك الذين يريدون الخراب والتدمير لسورية.
وأكد الإعلاميون الشباب أن هذه الجريمة لن تزيد كل إعلاميي سورية إلا عزماً وإرادة وتصميماً على أداء رسالتهم الإعلامية الوطنية في نقل الحقائق بكل موضوعية ومسؤولية ومواجهة هذه الحرب التي تستهدف سورية كدولة ومجتمع ودور وطني وقومي.
ولم يمنع هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف إسكات صوت الحق والحقيقة الذي ينقله الإعلام السوري القناة من مواصلة بثها وفضح أساليب المؤامرة وحملات التضليل والفبركات والأكاذيب التي تمتهنها وسائل الإعلام المغرضة.