|
|
أقلام مصرية : دول كبرى تقف وراء الجرائم الإرهابية بهدف تفتيت المنطقة القاهرة صحيفة الأهرام المصرية وفي مقال للكاتب جميل عفيفي قال إن الأفعال الإجرامية التي ينفذها ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام وأيضا العناصر الأخرى في ليبيا والأسلحة التي يستخدمونها والدعم اللوجيستي للقوات هي من أساسيات الجيش الأمريكي مشيرا إلى أن ما يحدث هو من أجل تحقيق أهداف تدمير وتقسيم الشرق الأوسط وإدخال المنطقة في حالة دمار وفوضى. وأوضح عفيفي أن الغرب استطاع أن ينظم جماعات إرهابية من المجرمين والمخبولين والشواذ نفسيا للقيام بتلك العمليات الإرهابية مؤكدا أن عمليات الإبادة الجماعية التي تتم في العراق وما يحدث من تدمير ومحاولات انهاك الجيش السوري في جميع أنحاء سورية أكبر دليل على أنه مخطط غربي لا يمكن أن تنجرف خلفه أي دولة عربية يتميز قادتها بالوطنية. واستنكر عفيفي قيام بعض أنظمة الخليج ومنها دويلة قطر بدعم الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وقال إننا لا نرى بوقها يندد بأفعال الجماعات الإرهابية من قتل عشوائي وجماعي على العكس بل هي تبارك ما يفعلونه في سورية ضد الجيش العربي السوري بل وتطلق عليهم اسم الثوار وتقدم لهم الدعم المادي. وفي مقال له بصحيفة الأخبار قال الدكتور محمود عطية كما تمددت جماعات صهيونية على أراض عربية ورسمت خريطة توسعاتها من النيل للفرات ومارست التطهير العرقي ومازالت تمدد ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الارهابي فوق أراض عربية ورسم خريطة توسعاته من حدود سورية حتى دولة الكويت ومارس تطهيرا عرقيا . وأكد عطية أن التنظيم الإرهابي يتخذ نفس خطوات الكيان الصهيوني في مخطط تقسيم المنطقة عرقيا وعبر دعم مالي ولوجستي متعمد من دول في المنطقة مستغربا الصمت العربي والدولي تجاه ما يفعله التنظيم المذكور بالموصل ومخطط التقسيم العرقي الذي ينفذه عمليا. بدوره أكد الدكتور مصطفى الفقي في صحيفة اليوم السابع أن ما جرى تجاه المسيحيين العرب في الفترة الأخيرة على يد التنظيمات الإرهابية يعتبر انتهاكا صريحا لتعاليم الإسلام وعدوانا على أهل الذمة الذين أوصى بهم النبي محمد عليه السلام خيرا وهو خروج صريح على روح العصر ومبادئ حقوق الإنسان.
|
|||||||||||||||||||||||||
