الذين واجهوا ويواجهون أبشع الجرائم الوحشية والسلوك الإجرامي العنصري الذي تمارسه قوات العدو الصهيوني بحق شعبنا في فلسطين.
اتحاد الصحفيين السوريين أدان في بيان أصدره أمس وتلقت الثورة نسخة منه الأعمال الإجرامية والوحشية التي قامت وتقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني وذهب ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى بينهم عشرات الصحفيين والإعلاميين بين شهيد ومهجر.
وأشار الاتحاد إلى أن ما يجري في منطقتنا العربية من عدوان صارخ على الحضارة والتاريخ والمقدسات تقوم به القوى الاستعمارية بدعم من أطراف غربية وعربية وتنفذه أدوات الظلام والتكفير ليس إلا أحد جوانب المؤامرة على منطقتنا وشعبنا.
وجاء في بيان اتحاد الصحفيين أن عشرات آلاف الشهداء من أبناء الشعب السوري ومن أبناء الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وعشرات الصحفيين السوريين الذين تعرضوا للخطف والقتل وهم يواجهون المؤامرة هم ضحايا هذه الهجمة الصهيونية الغربية على وطننا العربي وحضارته وتاريخه فما يقوم به العدو الصهيوني من عدوان على أبناء غزة يرتبط ارتباطا وثيقا بما تقوم به أدواته المجرمة ضد شعبنا العربي السوري وحضارته وتاريخه.
وأكد أن معركة الحرية واحدة في مواجهة الصهيونية والظلامية والتكفير والدول المجرمة الداعمة للقتل والإرهاب التي تقوم بالتمويل والتسليح والتدريب معربا عن تضامن صحفيي سورية مع الشعب الفلسطيني ومع الصحفيين الفلسطينيين ومنوها بأن سورية التي تواجه أبشع هجمة استعمارية صهيونية ظلامية وتنتصر فيها لا يمكن أن تنسى مسؤولياتها وواجباتها تجاه أشقائها الفلسطينيين في كفاحهم.
وختم الاتحاد بيانه بالقول: لقد سبق لاتحاد الصحفيين أن حذر من المخاطر المحيطة بأمتنا ودعا إلى ضرورة اليقظة والحذر من قبل الصحفيين والإعلاميين العرب مما تقوم به أدوات ووسائل الإعلام العمياء والمرتهنة من تضليل وبث السموم وإثارة الفتن بين أبناء شعبنا.
وطالب الاتحاد في ختام بيانه المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة بإدانة جرائم الحرب الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود.
بدوره استنكر المجلس الوطني للإعلام المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد المدنيين والنساء والأطفال من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأدان تواطؤ الأنظمة العربية الرجعية بممارساتها الأقرب إلى الصهيونية والغرب ضد القضية الفلسطينية وضد روح المقاومة لدى الأمة العربية.
وقال المجلس في بيان تلقت الثورة نسخة من أمس إن العدوان الصهيوني الهمجي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يستدعي نهوض الأمة كلها ويستلزم بث الروح المقاومة لدى الأمة العربية من المحيط الى الخليج كي يتحقق الانتصار على أرباب الإرهاب من الرجعية العربية والهمجية الصهيونية لافتا إلى الدور الأساسي والفعال للإعلام في هذا المجال.
واعتبر المجلس أن ما قاله السيد الرئيس بشار الأسد إن كل ما يجري في سورية مرتبط بفلسطين يشكل المفتاح الأساسي للإعلام والسياسة في فهم ومواجهة العدوان الصهيوني في غزة والمؤامرة الإرهابية التكفيرية ضد سورية إعلامياً وسياسياً ويؤكد أن حقيقة الصراع العربي الإسرائيلي لايزال جوهر وأساس كل صراعات المنطقة.
ورأى المجلس أن على الإعلام العربي السوري تفعيل أدائه لإظهار السياسة الصهيونية المتحالفة مع الرجعية العربية ضد الأمة العربية عبر الإرهاب التكفيري ضد سورية الذي يمهد ويساند الإرهاب الصهيوني في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني.