|
|
الحكومة تدين الأعمال الإرهابية في لبنان والعراق: العدو والممول واحد وإرادة الشعب العربي هي الأقوى وستدحر العدوان الصهيوني والإرهاب .. العدالة في توزيع وتقنين مياه الشرب دمشق كما تم عرض كتابي وزارتي المالية والإصلاح الزراعي حول اقتراحهما منح العاملين في الجهات العامة المدعوين إلى الخدمة الاحتياطية كافة التعويضات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة النافذة أو اقتصادها على التعويضات الملازمة للآجر كما أقر المجلس مشروع قانون تصديق الجمهورية العربية السورية على الانضمام إلى اتفاقية ميناماثا بشأن الزئبق الوارد من وزارة الدولة لشؤون البيئة ويأتي المشروع انطلاقا من دستور الجمهورية العربية السورية الذي ينص على حماية البيئة واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحمايتها من كافة اشكال التلوث وتأمين بيئة صحية وسليمة للمواطن السوري
. وقدم مجلس الوزراء في جلسته الاسبوعية التهنئة للقائد العام للجيش والقوات المسلحة الرئيس بشار الأسد ولأفراد وصف ضباط وضباط الجيش العربي السوري بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري وأكد أن الاحتفال بذكرى تأسيس جيشنا الباسل هذا العام يتزامن مع الانتصارات الاسطورية المميزة والعظيمة والنوعية الي يسطرها كل يوم ابطال جيشنا العقائدي على كافة جبهات الوطن ويكبدون أعداءه الخسائر الفادحة ويجعلون العدو يجر ذيول الهزيمة والانكسار ويعيدون الحياة والاستقرار لمزيد من اراضي الوطن التي عاث فيها الارهاب فسادا وقتلا وتدميرا. وأشار الحلقي الى أن الجيش العربي السوري لم يعرف منذ اليوم الاول إلا الانتصارات وقد تعود عليها ولا يوجد أي قوة في العالم قادرة على هزيمته فهو جيش الشعب والأمة العربية المدافع عن قضاياها العادلة والمصيرية والمحقة وعلى رأسها فلسطين المحتلة وسوف يعيد تحرير جميع الاراضي السورية المحتلة ولن يسمح لإرهابي واحد بالتواجد على الاراضي السورية ولن يسمح بأن يفرط بحبة تراب واحدة من الارض السورية, فسورية ستبقى دولة موحدة ارضا وشعبا وقلب العروبة النابض. و أدان رئيس مجلس الوزراء الاعمال الارهابية الجبانة والحاقدة التي ترتكبها المجموعات الارهابية التكفيرية المسلحة في العراق ولبنان والتي تتزامن مع عدوان بربري غاشم وهمجي من قبل العدو الصهيوني بحق ابناء شعبنا العربي الفلسطيني مشيراً إلى أن العدو واحد والممول واحد والهدف واحد لكن ارادة الشعب العربي الحي هي الاقوى وستدحر العدوان الصهيوني والإرهاب وسوف تكون بداية النصر من سورية الصامدة والمقاومة والعصية على الاعداء رمزا للعنفوان والإباء والمنعة والشموخ وستلقن اعداء الوطن والأمة العربية دروسا بأن سورية الشعب والقيادة والجيش ستدحر كل الغزاة والطامعين والمحاولين العبث باستقرار المنطقة العربية وتفتيتها وجعلها بؤرة للتوتر وعدم الاستقرار خدمة لإسرائيل من أجل التفرد بها والهيمنة عليها واستغلال ونهب خيراتها وثرواتها.
وأوضح الدكتور الحلقي أن سورية استطاعت الصمود والمقاومة تلك السنوات الماضية بفضل تلاحم الشعب والقيادة والجيش وهاهي المجموعات الارهابية تتهاوى امام ضربات بواسل جيشنا المغوار الذي لن يبقي ارهابياً واحداً أو مرتزقاً على الارض السورية وسوف يعيد الامن والاستقرار لربوع سورية الغالية بأكملهما لافتا إلى أنه بالتوازي فإن الحكومة بالتعاون مع كافة مكونات وأطياف الشعب السوري ستستمر في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتنميته وتحصين وحماية الليرة السورية وتوفير المستلزمات المعيشية والمواد الغذائية والتموينية والمشتقات النفطية من خلال اطلاق مرحلة البناء والإعمار من أجل سورية المتجددة والأمل المشرق والمستقبل الواعد الذي يحقق التطور والنماء والاستقرار والتنمية الشاملة العادلة والمتوازنة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي. وثمن الحلقي جهود الوزراء خلال فترة العيد من خلال حضورهم على رأس عملهم على مدار الساعة والذي ينعكس ايجابا على مستوى الخدمات المقدمة من قبل كافة القطاعات وبالتالي لم يحصل اي اختناقات على اي مادة خلال فترة العيد وهو دليل حقيقي على مدى جهوزية الحكومة وكافة الجهات التابعة لها من أجل السهر على راحة واستقرار وأمان المواطن وتوفير كافة مستلزمات العيد من ألبسة ومواد غذائية وتموينية ومشتقات نفطية ورعاية صحية وغيرها . وفيما يتعلق بتقديم المساعدات الاغاثية أكد الحلقي أن الحكومة تقوم بتقديم وإدخال المواد الاغاثية لكافة المناطق المحتاجة حيث تم ادخال المساعدات الاغاثية لريف حلب وريف درعا وكذلك كافة المناطق دون تمييز أو استثناء وخاصة المناطق الساخنة انطلاقا من واجبها القانوني والأخلاقي والإنساني تجاه مواطنيها , كما وجه وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمتابعة شراء الاقماح من المحافظات الشرقية ونقلها إلى المنطقة الوسطى والجنوبية ووجه أيضا الجهات المعنية بالاهتمام بجاهزية الصرافات الآلية وتقديم خدمات مميزة على مدار الساعة للمواطنين وزيادة عدد الصرافات في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة التعليم العالي بضرورة اتخاذ الإجراءات والاستعدادات اللازمة لافتتاح الكليات الجديدة كما وجه وزارة الري بضرورة تطبيق العدالة الاجتماعية في توزيع وتقنين مياه الشرب نتيجة موسم الجفاف وكذلك برنامج الري بالنسبة للمحاصيل الزراعية وحرصاً على تحقيق العدالة الاجتماعية. ومن جهة أخرى وجه الوزارات كافة بضرورة عدم اللجوء إلى اتخاذ قرارات ارتجالية استناداً للمحسوبيات والشخصنة سواء في تعيين أو إعفاء من يشغلون مواقع إدارية ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب وكذلك التشدد في محاسبة المقصرين في أداء أعمالهم ومحاربة كافة مظاهر الفساد حيث تم خلال الفترة الماضية اتخاذ إجراءات عديدة بحق عدد من المرتكبين والمخالفين والمقصرين في تنفيذ الأعمال الموكولة إليهم من أجل منع الترهل والفساد الإداري والمالي والأخلاقي. وبالنسبة للواقع الاقتصادي والخدمي أشار الدكتور الحلقي إلى تنامي قطاع السياحة بسبب توافر الأمن والاستقرار وإقبال المواطنين المتزايد على المنشآت السياحية والمناطق السياحية وتوافر الخدمات السياحية فيها وخاصة مناطق دمشق وريفها والساحل السوري والسويداء موجهاً الجهات المعنية بضرورة توفير النظافة اللازمة, لهذه المنشآت السياحية للمحافظة على جمالية المواقع وكذلك تحقيق بيئة نظيفة، مشيراً إلى جاهزية قطاع الخدمات. وبالنسبة للواقع الاقتصادي أشار الدكتور الحلقي إلى استقرار الواقع الاقتصادي على الرغم من التأثر الطفيف في سعر صرف الليرة السورية بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة وكذلك نشاط قطاع السياحة خلال فترة العيد مؤكداً أن الحكومة بالمرصاد لمتابعة واقع سعر صرف الليرة السورية وتتخذ الإجراءات الساعية لتعزيز وحماية وتحصين الليرة السورية، بعد ذلك تناول الاجتماع واقع كافة القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والخدمية وقدموا المداخلات المتعلقة بتعزيز قدرات ضد القطاعات باعتبار أن تقديم الخدمات الأمثل للمواطن هو الهدف الأول للحكومة . وقَدَّم المهندس عمر غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية عرضاً لواقع القطاع الخدمي خلال الأسبوع الماضي مشيراً إلى تأثر قطاع الاتصالات خلال الأسبوع الماضي في بعض المحافظات نتيجة للاعتداءات الإرهابية على هذا القطاع مشيراً إلى الجهود المبذولة لإعادة الاتصالات لكافة المناطق كما أشار إلى تطور أداء القطاع الصحي وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لأبناء الوطن. وبالنسبة لمياه الشرب أشار إلى انخفاض مناسيب المياه الجوفية والسدود نتيجة لموسم الجفاف الذي تمرُّ به البلاد مؤكداً أهمية ترشيد وتقنين استخدامات المياه. وكان وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الخارجية وزير الخارجية والمغتربين قدم عرضاً سياسياً شاملاً أشار فيه إلى الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة العربية مؤكداً أن انتصارات جيشنا البال على كافة الجبهات وتحقيقه الأمن والاستقرار يعزز صمود محور المقاومة والممانعة ضد المخططات المريبة المعدة للمنطقة. كما قدم الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية عرضاً لواقع المصالحات الوطنية حيث أشار إلى تنامي وتسارع إجراء المصالحات الوطنية على مستوى المحافظات والمناطق كافة مشيراً إلى الدور الأساس لوزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في هذا الاتجاه بالتعاون مع كافة مكونات الشعب السوري.
|
|||||||||||||||||||||||||||
