تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سلّة أخبار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 26-3-2013
رحيل الكاتب النيجيري تشينوا اشيبي

غيّب الموت أحد اشهر الكتاب الأفارقة، النيجيري تشينوا اشيبي (82 سنة) مؤلف رواية «العالم ينهار» الشهيرة التي ينتقد فيها الاستعمار والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة‏‏

وأوردت عائلته في بيان أن «أحد أبرز أعلام الأدب في عصره، كان أيضاً زوجاً وأباً، عماً وجداً محبوباً، وشكلت حكمته وشجاعته مصدر وحي لجميع الذين عرفوه»، مضيفة: «لقد توفي بعد معاناة قصيرة مع المرض»‏‏

توفي الكاتب في الولايات المتحدة في أحد مستشفيات بوسطن. وكان يتنقل على كرسي متحرك منذ تعرضه لحادث مروري عام 1990‏‏

وحيّا الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما ذكرى من وصفه بـ «أحد أعمدة الأدب الأفريقي». كذلك عبرت الكاتبة الجنوب أفريقية وحائزة جائزة نوبل للآداب نادين غورديمر عن «صدمتها» إثر تلقيها نبأ وفاة اشيبي. وقالت: «لم يكن كاتباً عظيماً فحسب، بل كان صديقاً مقرباً. أشعر بالصدمة بسبب رحيله»‏‏

وأضافت غورديمر البالغة من العمر 89 سنة: «كان كاتباً له قراء كثر وإنسانياً، كنا نتبادل الرسائل، لكننا لم نلتق منذ بعض سنوات»‏‏

وتوالت المواقف التي حيّت ذكرى اشيبي، من بينها تلك التي وجهها أول كاتب أفريقي يحوز جائزة نوبل للآداب النيجيري وولي سوينكا والشاعر جون بيبر كلارك في بيان مشترك قالا فيه: «لقد خسرنا أخاً، زميلاً، رجل حداثة ومقاتلاً شجاعاً»‏‏

وكان تشينوا اشيبي نشر أولى رواياته عام 1958 بعنوان «العالم ينهار»، فاكتسبت شهرة عالمية وطبعت في الإرث الأدبي لمجموعة ايغبو الإثنية التي ينتمي إليها. واشتهر الكاتب الراحل بانتقاده قادة بلاده وتنديده بسلوك الطبقة السياسية الفاسدة، كما فعل في كتابه المنشور عام 1984 بعنوان «المشكلة مع نيجيريا».‏‏

أسوأ العلاقات‏‏

في عقده السادس يجد جوليان بارنز نفسه حرّاً أخيراً ليتحدّث عن صعوبة الكتابة عن العلاقات. تزداد مشاهد الجنس السيئة مع شعور الكتّاب أن عليهم التطرّق إلى العلاقات الحميمة تلبية لطلب قرّاء متحرّرين. يفرض العنصر التجاري اليوم الكتابة عن الجنس بكل تفاصيله المثيرة، واستبدال التعابير الملطّفة القديمة بكليشيهات جديدة مضلّلة. تتراوح المقاطع الجنسية في الأدب الآن بين الخلاعي والمرِح والمبالغ في الوقار وسط حيرة الكاتب في تحقيق التوازن بين البوح والتلميح والحذف. مُنعت رواية «عشيق الليدي تشاترلي» لديفيد هربرت لورنس بحجة الخلاعة ثم سُمح بنشرها في الستينات, ففتحت عالماً جديداً للكُتّاب. يقول الكاتب الإنكليزي في مقال لمجلة «راديو تايمز» إنه كان في الرابعة عشرة حين سمع النبأ وفكّر أن الأدب الإنكليزي سيتمكّن أخيراً من اللحاق بذلك الأجنبي، ولا سيّما منه الفرنسي، الذي كان أكثر إثارة والتزاماً بالحقيقة منذ قرن. لكن الحصول على حرّية جديدة ومعرفة طريقة استخدامها كانا أمرين مختلفين. بدلاً من أن ينضج الأدب الإنكليزي لدى التطرّق إلى العلاقات الجسدية زاد التحرّر قلق الكاتب حيالها. تسهل السخرية، وكل جيل من الكُتّاب يهزأ ممن قبله لأنه يعتقد أنه أقدر على تحقيق التوازن في موقفه من الجنس: الكُتّاب الأكبر سنّاً متزمّتون ومحرَجون، وهؤلاء اللاحقون خلاعيون ويهجسون بالجنس.‏‏

بعد بيع أربعة ملايين نسخة من ثلاثية «خمسون لوناً» للكاتبة إريكا يونغ، التي اعتمدت الاسم المستعار إ. ل. جيمس، اكتشف الناشرون مجدّداً جاذبية الكتابة الإيروتيكية. لكن الأمر يُعنى أولاً بحقيقة أكثر لحظات الحياة حميمية وفق بارنز. حين يكتب عنها يحاول أولاً تجنّب التفكير باستنتاجات الآخرين، ويقرّر موضع المشهد في مقياس يُراوح بين الجدّي والمضحك. ما هو مستوى الثقة، من يملك السلطة، كيف يؤثّر المشهد على العقدة وعلاقة الشخصين؟ فور توصّله إلى الأجوبة يحاول وصف اللقاء الحميم معتمداً الحريّة الكاملة والضبط الضروري. مهما اختلفت طريقة الكتابة، على المؤلف أن يتوقع سخرية الأجيال اللاحقة، وفي حاله شخصياً ليذهب أعضاء النادي إلى الجحيم.‏‏

المسرح الروسي يحتفل بيوبيل مصمم ديكور بارز‏‏

احتفل مصمم الديكور المسرحي الروسي بوريس ميسيرير بعيد ميلاده الثمانين بإطلاق سلسلة من المعارض لأعماله. ويقدم متحف باخروشين في موسكو لزواره معرضاً كبيراً يحكي عن حياة وإبداع الفنان، ويضم المعرض رسوماً وتصاميم للأزياء المسرحية و‎مجسمات مصغّرة للديكور المسرحي. ابن ممثلة السينما الصامتة وراقص الباليه، بوريس ميسرير كان مولعاً بالمسرح طوال حياته, وقام فيه بثورة فنية إثر خلق الأسلوب الجديد لاستخدام الفضاء. اليوم تعد تصاميم الديكور والملابس لتلك المسرحيات نماذج كلاسيكيةً للفن المسرحي الروسي. لكن الفنان لا يتوقف عن العمل على الرغم من سنه الكبير، وفي الوقت الراهن يصمم ميسيرير ديكور مسرحية «الطير الأزرق» في مسرح أوبرازتسوف. وتعاون ميسيرير منذ خمسينات القرن الماضي مع أشهر المسارح في موسكو وبطرسبورغ ومها مسرح البولشوي ومسرح موسكو الفني ومسرح ماريينسكي.رحي‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية