أظهرت أنه مهدد بالتراجع ويبدو تأثير الأزمة في أسطع صورها بإقدام ثلثي المسارح الإنكليزية على إلغاء أعمال كان يخطط لعرضها، ولجوء نصفها إلى تقليل عدد ما تعرضه من أعمال
واضطرار نسبة من المسرحيين إلى مطالبة الكتاب المسرحيين بتأليف أعمال عدد شخوصها قليل للاقتصاد في التكاليف وقام بالدراسة مجموعة من الباحثين المسرحيين من جامعة أوكسفورد.
وتؤكد الدراسة أن أكثر من تضرر من هذه الأزمة، مشاريع التجريب والتطوير وإهمال الفعاليات الثانية.
تحذر الدراسة من أن حجب الموارد عن جوانب مثل تنظيم ورشات العمل، وحلقات الكتابة المسرحية وتشجيع المسرحيين الشباب.. سيؤثر لاحقاً على مستقبل المسرح عموماً. ونقلت صحيفة الغارديان عن إحدى منتجات المسرحيات أن خفض ميزانية مجلس الفنون بنسبة 30% منذ عام 2010 ألحق ضرراً بالغاً بالمسارح.
وقد ألغيت أعمال مسرحية على مسارح عريقة.. لأول مرة منذ عقود والخوف حقيقي من تخوف المسارح من المغامرة بأعمال جريئة والحد من إنتاج أعمال جديدة وظهور بيئة مسرحية راكدة.