|
|
للمرأة العاملة ... الصراحة راحة مجتمع من الأفضل أن تتحدث المرأة العاملة عن رأيها فيما يتعلق بأي شأن من شؤون العمل مع مديرها وأن يكون رأيها مستقلاً دون تأثير خارجي ولا مانع من الإعراب عن عدم الموافقة على فكرةٍ يقولها مدير العمل وتراها الموظفة خاطئةً أو غير مناسبة. هذه النصيحة يتوجه بها خبراء العمل إلى المرأة العاملة، فقد لوحظ أن هناك أعداداً كبيرة من النساء العاملات يوافقن على كل مايطلبه المدير المباشر وكل مايقوله لهن دون مناقشة ودون إبداء الرأي الشخصي بطريقة منطقية لبقة، ومثل هؤلاء يفقدون الكثير من التقدير ومن فرص الترقي والنفوذ داخل دوائر العمل. ويقول المسؤولون في مؤسسة استشارية في مجال العمل والتوظيف: إن 40% من أصحاب العمل والشركات يفضلون المرأة الواثقة من نفسها الحازمة في أمورها والأكثر تفتحاً وصراحة في الإعراب عن آرائها وأفكارها. فمثل هذه المرأة إذا شغلت منصباً فإنها تؤدي عملها بثقة وإتقان وتفهم، كما أنها أقدر على تسيير شؤون العمل ومتطلباتها الوظيفية، كما أن مثل هذه المراة تكون موظفة نشيطة ومؤثرة. ومعظم أصحاب العمل يرحبون بالآراء المخالفة والنقد البناء... وقال أحد المديرين إنه يحترم الموظفات والموظفين الذين يخالفونه الرأي استناداً إلى حقائق معينة، بل أنه يقدرهم أكثر مما يقدر الموظفات والموظفين الذين يوافقونه على طول الخط لمجرد أنه مدير، وينصح الخبراء المرأة أن تتحدث بصراحة عن رأيها، وحتى إن كان مخالفاً لكن بلباقة وأسلوب هادئ متزن... ومثل هذا الهدوء وذلك الاتزان لن يقلل من تأثير المرأة وفعاليتها في العمل.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
