|
|
ياويحهم.. ماذا فعلوا؟! مجتمع ياويحهم.. أغمضوا عيناً بكت من خشية الله ياويحهم... فجروا حقدهم ووحشيتهم، تطرفهم وسلفيتهم في بيت الله بمن فيه ومافيه من طالبي علم ومعلم.. ياويحهم.. أثبتوا إفلاسهم، وضعفهم، وتفرقهم، بتعمدهم قتل إمام الشهداء. ياويحهم ماذا فعلوا؟! ارتكبوا جريمة اتسعت دائرة استنكارها المحلي والعربي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم لايمكن أن تصدر من الذين ينشدون الحرية ياويحهم.. تجرؤوا على علامتنا البوطي، على المنبر وهو يصوب المواقف ويحدد الأهداف ويجمع الصفوف تحت راية الحق والاسلام الحقيقي. ياويحهم.. حرضهم شيوخ الفتنة في الدوحة واسطنبول أفتوا بالقتل وإراقة الدماء الطاهرة فانساقوا وراء أسيادهم، فاقدي البصر والبصيرة.. مغسولي الدماغ يترنحون ثمالى من دماء شهدائنا.. وكبير علمائنا. ياويحهم.. أرادوا إسكات صوت الحق فإذ باستشهاده يعلن احتضار الأزمة وبداية نصر غالٍ. ياويحهم.. تخطوا كل حدود الخيانة والغدر والكفر.. عمل إجرامي لا إنساني، وحشي، همجي، عمل إرهابي جبان. ياويحهم.. قتلوا العلامة الكبير الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.. إمام الشهداء وفقيد الاسلام والأمة. وعداً وقسماً ستكون دماؤه نوراً وقوة تزيد من إيمان وهمسة الجيش العربي السوري لينزل القصاص بأعداء سورية ستكون دماؤه شاهداً للأجيال على همجية وإرهاب، وحقد إرهابيين تكفيريين سلفيين اعتدوا بوحشية على بيتنا السوري وعن سابق إصرار وتصميم. وسيكتب التاريخ قصة شعب صامد لم يخجل على وطنه بتقديم الأبطال والعلماء والطلاب قرابين على مذبح الوطن وكرمى عيون سورية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
